على مستوى ولايات جيجل، تبسة والطارف.. زيتوني:

3 مناطق حرة جديدة للرفع من المبادلات التجارية مع دول الجوار

3 مناطق حرة جديدة للرفع من المبادلات التجارية مع دول الجوار
  • القراءات: 358
مريم. ع مريم. ع

❊ مؤسسات صينية وتركية لتسيير المنطقة الحرة “جن-جن” بمعايير عالمية

❊ المناطق الحرة لتصدير المنتجات المحلية وولوج أسواق غرب إفريقيا

❊ مقاربة الرئيس تبون الاستباقية حققت الوفرة رغم الظرف الصعب

كشف وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، أول أمس، عن التحضير لإطلاق مناطق حرة على مستوى ميناء “جن-جن” في ولاية جيجل، وبوشبكة في تبسة وولاية الطارف، في إطار مساعي الرفع من حجم المبادلات التجارية البينية لاسيما مع دول الجوار.

أوضح زيتوني خلال جلسة علنية خصصت للأسئلة الشفوية بالمجلس الشعبي الوطني، أنه يجري التحضير لإطلاق منطقة حرة ذات طابع تجاري وصناعي في إطار مشروع توسعة ميناء جن-جن، بكل مكوناتها التقنية والاقتصادية والقانونية، مع النظر في إمكانية توسعتها لتشمل المنطقة الصناعية ببلارة، وكشف عن التفكير في شراكة مع مؤسسات دولية، صينية وتركية على وجه الخصوص، لتسيير هذه المنطقة وفق المعايير العالمية، بالنظر لتجربتها الثرية في هذا المجال، مشيرا لبرمجة منطقتين أخرتين مع تونس، التي تجمعها بالجزائر علاقات قوية ومبادلات تجارية مرتفعة، وهذا في كل من الطارف وبوشبكة ولاية تبسة.

وأفاد أن هذه المشاريع تضاف إلى المناطق الحرة الخمس المقررة بكل من ولايات الوادي، إليزي وإن قزام، وكذا برج باجي مختار وتندوف، والتي تهدف الجزائر من خلالها إلى تعزيز تبادلاتها التجارية مع دول الجوار، مشيرا أن القطاع شرع بالتنسيق مع القطاعات الأخرى المعنية في إعداد النصوص التطبيقية المتعلقة بإنشاء المناطق الحرة، والتي تتم وفق دراسة معمقة لكل الجوانب المادية والبشرية مع مراعاة كل خطوة انجاز بدقة.

ومن جهة أخرى، بخصوص الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، أكد أن المقاربة التي اعتمدها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، والإجراءات الاستباقية المتخذة، مكنت من تحقيق الاكتفاء من المنتجات واسعة الاستهلاك في السنة الأخيرة، بما في ذلك خلال شهر رمضان الماضي، على الرغم من الظرف الدولي الصعب والتهاب الاسعار بفعل الازمات العالمية.

وأوضح أن تكريس مقاربة تشاركية ضمت كلا من المنتخبين وجمعيات المستهلكين والمنتجين، من أجل تجاوز منطقة توتر في ظل التطورات الدولية، ومواجهة انعكاسات مساندة الجزائر للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ساهم في حالة الارتياح التي يعرفها المواطنون، مما سمح بتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز احساس المواطن بانتمائه لبلده.

وبخصوص استيراد اللحوم، كشف الوزير، عن تسجيل استيراد 26300 طن من اللحوم الحمراء و10 آلاف طن من اللحوم البيضاء منذ بداية السنة، مشيرا إلى أن العملية ستتواصل الى نهاية السنة الجارية، بالموازاة مع الجهود الذي يبذلها قطاع الفلاحة لضمان وفرة اللحوم في الاسواق وبأثمان معقولة.

وفي الأخير، ذكر، المتحدث، بأن قصر المعارض الجديد الذي وضع حجره الأساس رئيس الجمهورية في ديسمبر 2022، سيكون جاهزا لاحتضان معرض التجارة البينية الافريقية في سبتمبر 2025.