للتقريب بين الباحثين والمؤسسات الصناعية
30 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار بالجزائر
- 682
تم استحداث 30 مركزا للدعم التكنولوجي والابتكار من طرف المعهد الوطني الجزائري للملكية الصناعية في السنوات الثلاث الأخيرة، منها 15 مركزا داخل الجامعة حسب ما أكده مدير هذه الهيئة ذات الطابع العمومي، التابعة لوزارة الصناعة والمناجم السيد عبد الحفيظ بلمهدي. وتأتي هذه المبادرة حسب ما أفاد به السيد بلمهدي، على هامش اليوم التحسيسي الذي احتضنته مشتلة المؤسسات بحملة 1 بباتنة، أمس، حول "براءة الاختراع وتسمية المنتوج" للتقريب بين الباحثين والمخترعين بالجزائر والمؤسسات الصناعية وتقوية هذه العلاقة التي مازالت تشكل الحلقة الضعيفة في سلسلة المجهودات المبذولة من أجل تطوير عالم الصناعة بالبلاد.
فعدد براءات الاختراع التي سجلها المعهد منذ الاستقلال إلى حد الآن يقدر بحوالي 5 آلاف براءة ما زالت قائمة، وهو عدد قليل ـ يضيف السيد بلمهدي ـ إذا ما قارناه بمستوى البحوث التي تتم حاليا على مستوى المخابر والجامعات الجزائرية، وبعض المؤسسات الصناعية وكذا مستوى الكفاءات المتخرجة.
والمشكل المطروح على المستوى الوطني ـ حسبه ـ هو الحماية الصناعية للمبتكرات لأنه لا يكفي فقط التوصل إلى نتيجة علمية أو حل تقني، وإنما وجوب العمل على كيفية حماية هذا الاختراع الذي كثيرا ما يتم التوصل إليه محليا لكن ينشر في مجلات علمية دولية متخصصة دون الحصول على براءة الاختراع. ومن ثم يتم تبنّي الفكرة من جهات أخرى وتضيع فرصة الاستفادة منه سواء من طرف الباحث نفسه أو المؤسسات الصناعية الجزائرية. وفي هذا السياق يسعى هذا المعهد الموجود بالجزائر العاصمة، والذي يعد الوحيد على المستوى الوطني حسب ما ذكره السيد بلمهدي، إلى إيجاد الآليات اللازمة لإرساء دعائم الثقة بين المخترع والباحث في الجامعة الجزائرية والمؤسسة الصناعية الوطنية، حيث يوجد له فرع بكل من ولايتي وهران وبومرداس، وينتظر فتح ثالث بولاية سطيف. وتلعب مراكز الدعم التكنولوجي والابتكار المستحدثة إلى حد الآن عبر الوطن، والتي يوجد عدد منها بمشتلات المؤسسات ـ يضيف السيد بلمهدي ـ دورا هاما في التنسيق بين الباحثين والمخترعين والمؤسسات الصناعية ويتم من خلالها تجسيد برنامج المعهد الخاص بالتحسيس، وشرح أهمية الملكية الصناعية وحمايتها بغية ترقية المؤسسة الصناعية وتحقيق التنافسية على المستوى الوطني.
وقال المتحدث إن الهدف من هذه التظاهرات العلمية الخاصة بطلبة الجامعة والباحثين هو تحسيس هذه الشريحة بضرورة حماية أبحاثها والتقرب من المعهد من أجل الحصول على براءة الاختراع أو الابتكار وحتى الإضافات العلمية أو التحسينات بغية تثمينها، واستغلالها اقتصاديا من خلال نشرها في قاعدة بيانات المعهد الذي هو عضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية. وكان من بين الذين حضروا هذا اللقاء الذي جرى بمشتلة المؤسسات بباتنة، التي تأسست في سنة 2012 محمد أمين قباشي، الطالب بكلية المحروقات بجامعة بومرداس، تخصص إنتاج بترولي وهو صاحب اختراع جهاز تحويل المخلّفات العضوية إلى منتجات مفيدة للاقتصاد والبيئة والمسجل بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية منذ شهر رغم سنّه الذي لا يتجاوز 23 سنة. علما أن هذا الشاب بصدد تحضير طلبات أخرى لتقديمها للمعهد تخص اختراعات أخرى في المجال.
فعدد براءات الاختراع التي سجلها المعهد منذ الاستقلال إلى حد الآن يقدر بحوالي 5 آلاف براءة ما زالت قائمة، وهو عدد قليل ـ يضيف السيد بلمهدي ـ إذا ما قارناه بمستوى البحوث التي تتم حاليا على مستوى المخابر والجامعات الجزائرية، وبعض المؤسسات الصناعية وكذا مستوى الكفاءات المتخرجة.
والمشكل المطروح على المستوى الوطني ـ حسبه ـ هو الحماية الصناعية للمبتكرات لأنه لا يكفي فقط التوصل إلى نتيجة علمية أو حل تقني، وإنما وجوب العمل على كيفية حماية هذا الاختراع الذي كثيرا ما يتم التوصل إليه محليا لكن ينشر في مجلات علمية دولية متخصصة دون الحصول على براءة الاختراع. ومن ثم يتم تبنّي الفكرة من جهات أخرى وتضيع فرصة الاستفادة منه سواء من طرف الباحث نفسه أو المؤسسات الصناعية الجزائرية. وفي هذا السياق يسعى هذا المعهد الموجود بالجزائر العاصمة، والذي يعد الوحيد على المستوى الوطني حسب ما ذكره السيد بلمهدي، إلى إيجاد الآليات اللازمة لإرساء دعائم الثقة بين المخترع والباحث في الجامعة الجزائرية والمؤسسة الصناعية الوطنية، حيث يوجد له فرع بكل من ولايتي وهران وبومرداس، وينتظر فتح ثالث بولاية سطيف. وتلعب مراكز الدعم التكنولوجي والابتكار المستحدثة إلى حد الآن عبر الوطن، والتي يوجد عدد منها بمشتلات المؤسسات ـ يضيف السيد بلمهدي ـ دورا هاما في التنسيق بين الباحثين والمخترعين والمؤسسات الصناعية ويتم من خلالها تجسيد برنامج المعهد الخاص بالتحسيس، وشرح أهمية الملكية الصناعية وحمايتها بغية ترقية المؤسسة الصناعية وتحقيق التنافسية على المستوى الوطني.
وقال المتحدث إن الهدف من هذه التظاهرات العلمية الخاصة بطلبة الجامعة والباحثين هو تحسيس هذه الشريحة بضرورة حماية أبحاثها والتقرب من المعهد من أجل الحصول على براءة الاختراع أو الابتكار وحتى الإضافات العلمية أو التحسينات بغية تثمينها، واستغلالها اقتصاديا من خلال نشرها في قاعدة بيانات المعهد الذي هو عضو في المنظمة العالمية للملكية الفكرية. وكان من بين الذين حضروا هذا اللقاء الذي جرى بمشتلة المؤسسات بباتنة، التي تأسست في سنة 2012 محمد أمين قباشي، الطالب بكلية المحروقات بجامعة بومرداس، تخصص إنتاج بترولي وهو صاحب اختراع جهاز تحويل المخلّفات العضوية إلى منتجات مفيدة للاقتصاد والبيئة والمسجل بالمعهد الوطني الجزائري للملكية الفكرية منذ شهر رغم سنّه الذي لا يتجاوز 23 سنة. علما أن هذا الشاب بصدد تحضير طلبات أخرى لتقديمها للمعهد تخص اختراعات أخرى في المجال.