تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ٢٠١٥

300 مليار سنتيم لتحسين واجهات البنايات بوسط المدينة

300 مليار سنتيم لتحسين واجهات البنايات بوسط المدينة
  • القراءات: 938 مرات
 زبير.ز زبير.ز
أكد مدير السكن بولاية قسنطينة، السيد مصطفى بارح، أن عملية التحسين الحضري لمختلف البنايات بوسط المدينة في إطار التحضيرات لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015، ستنتهي في شهر جانفي المقبل، مضيفا أن الصعوبات الوحيدة التي واجهتهم كطرف متابع للمشرع كانت بشارع بلوزداد، حيث عرفت العملية تأخرا من طرف المقاول ما أدى بالسلطات المحلية إلى فسخ عقد هذه المقاولة المحلية وتحويل الصفقة إلى مقاولة أخرى.
وحسب مدير السكن، الذي نزل ضيفا على منتدى إذاعة قسنطينة، فإن الغلاف المالي المخصص لهذه العملية التي تشمل 430 بناية بوسط مدينة قسنطينة، هو 3 ملايير دج، مضيفا أن هناك أحياء تم أخذها بعين الاعتبار خارج وسط المدينة على حساب الصندوق الولائي لترميم الحظيرة السكنية على غرار حي بيدي لوزيرة الذي عرف أشغال طلاء باللون الأبيض ووضع الميلاط على جدران البنايات غير المهيأة، وكذا حيي بن تليس والصنوبر.  
وأضاف مدير السكن أن هناك مسعى من أجل القضاء على ظاهرة انتشار الهوائيات المقعرة بطريقة فوضوية شوهت المنظر العام للعمارات بوسط المدينة، حيث أكد أن الأحياء المعنية بعملية التحسين الحضري، ستعرف عملية نزع لهذه الهوائيات انطلاقا من حي بلوزداد وجمعها في شكل هوائيات جماعية لا تشوه المنظر العام، معتبرا أن مشكل القضاء على أجهزة التكييف الخارجية يبقى قائما في ظل عدم توصل مكاتب الدراسات إلى حلول في هذا الشأن.
وأكد مدير السكن، أن عملية وضع البلاط وتحسين أرصفة بعض الأحياء على غرار حي مصطفى عواطي، بمواد راقية وحجارة تم استيرادها من إيطاليا أو إسبانيا، تسير في الطريق الصحيح والورشة في طور نهاية الأشغال.
وعن العراقيل التي تواجه المقاولات المعنية بعملية التحسين لحضري وتزيين واجهات البنايات بوسط المدينة على غرار شوارع 19 جوان، العربي بن مهدي، بودربالة، قال مدير السكن، إن أكبر العراقيل يتمثل في ركن السيارات من طرف المواطنين أمام واجهات العمارات المعنية بالتحسين الحضري، مما يعيق عمل أصحاب الورشات ويعطل وتيرة الأشغال.
وبالنسبة لحي السيلوك، أكد مدير السكن، أن هناك برنامجا واسعا للتحسين، من تزيين الشرفات، إعادة طلاء العمارات، إصلاح السلالم والمصاعد، مضيفا أن بعض العراقيل صادفتهم ومن بينها أن هناك سكانا يقطنون فوق السطوح والمقاولات المعنية بإصلاح المصاعد لم تتمكن من مباشرة عملها، في انتظار تدخل السلطات المحلية التي من المفروض أن تجد حلا لهذا العائق من أجل إنهاء الأشغال في وقتها المحدد والمقرر حسب دفتر الشروط في 31 ديسمبر المقبل. 
من جهته أكد السيد حبيب، مدير التعمير خلال نفس المنتدى، أن أشغال تهيئة ساحة أحمد باي بوسط المدينة، عرفت بعض العراقيل بسبب رفض أصحاب المحلات والأكشاك مغادرة الساحة التي ستكون ساحة استجمام تضم شلالا مائيا ينصب على جدار بعلو يفوق 4 أمتار، ساعة كبيرة، ونافورة مائية، وسيكون المشروع جاهزا ـ حسب ذات المتحدث ـ نهاية شهر جانفي أو بداية شهر فيفري.