عطاف يشرف على مراسم تدشين سفارة نيكاراغوا بالجزائر

43 عاما من التضامن لدعم القضايا العادلة في العالم

43 عاما من التضامن لدعم القضايا العادلة في العالم
وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف
  • 99
ق. س ق. س

❊ الجزائر وماناغوا تتقاسمان كرامة الشعب المنتصر

❊ العلاقات بين البلدين مبنية على الدعم القوي للشعبين الصحراوي والفلسطيني

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، أول أمس، أن افتتاح سفارة جمهورية نيكاراغوا في الجزائر، يأتي احتفالا بأكثر من 43 عاما من التضامن لدعم القضايا العادلة في العالم، ودعم التعاون بين بلدان الجنوب بما في ذلك بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، لدعم تطلعات الجنوب ضمن مجموعة الـ77 + الصين وحركة عدم الانحياز، ودعم نظام دولي جديد يقوم على المساواة والعدالة والشمول.

قال الوزير عطاف، خلال إشرافه على مراسم تدشين سفارة نيكاراغوا بالجزائر رفقة سفير جمهورية نيكاراغوا كارلوس ادواردو دياز مورييرا، إن البلدين جددا تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، والرئيس دانييل أورتيغا "التزامهما بتمهيد الطريق لتوطيد علاقاتهما الثنائية، وفتح آفاق جديدة لتطوير هذه العلاقات ووضع أسس جديدة من أجل تحقيق مستويات أعلى من التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي".
وعبّر عطاف، عن اعتزازه بشكل خاص بولاء البلدين لهذه المثل والمبادئ التي شكلت هويتهما على المستوى الدولي، مضيفا أن هذه المبادئ "أشعلت نضالاتنا التاريخية التي لا تنسى، نضال الجزائر ضد الاستعمار ونضال نيكاراغوا ضد الدكتاتورية"، في حين أوضح أن افتتاح سفارة نيكاراغوا بالجزائر العاصمة، يأتي بعد أشهر قليلة من الافتتاح الرسمي للسفارة الجزائرية بماناغوا.

من جهته ذكر سفير نيكاراغوا بالجزائر، بأن العلاقات بين  البلدين مبنية على التضامن في النضال ضد الاستعمار ومعاداة الإمبريالية، وكذلك الدعم القوي للشعب الصحراوي وشعب فلسطين الشجاع الذي يعاني من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني. وأضاف أن "نيكاراغوا تعترف وتنضم إلى جهود الجزائر الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار والسعي إلى السلام الذي تتوق إليه شعوبنا، فضلا عن الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، وإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا".
وفي هذا الصدد أشار مورييرا، أن "نيكاراغوا والجزائر اللتين تتقاسمان كرامة الشعب المنتصر الذي هزم وسيتغلب على أي شكل من أشكال الاضطهاد والاستعمار والإمبريالية والفاشية الجديدة، يعمل شعباها جنبا إلى جنب بقوة وإرث أبطالنا وشهدائنا الذين علّمونا بناء السلام والذين نكرمهم اليوم في هذا الافتتاح".