رغم انخفاض ضحاياها خلال العام الماضي
43٪ من قتلى حوادث المرور شباب

- 645

كشف المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق أن أكثر من 43 بالمائة من حالات الوفاة جراء حوادث المرور التي سجلت خلال العام الماضي تتراوح أعمار الضحايا بين 20 و39 سنة.
وأوضحت الإحصائيات التي قدمها المركز، أمس، بخصوص ضحايا حوادث المرور، حسب الفئات العمرية خلال سنة 2016 ونشرتها وكالة الأنباء، أن «43,29 بالمائة من القتلى و48,02 بالمائة من الجرحى تتراوح أعمارهم ما بين 20 و39 سنة».
وقال أحمد نايت الحسين المكلف بنشاطات المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق بتسجيل 28856 حادث مروري تسببت في 3992 حالة، وفاة وذلك بانخفاض بنسبة 13 بالمائة مقارنة بسنة 2015.
وأشار نفس المسؤول إلى أنه لأول مرة منذ خمس سنوات تم تسجيل تراجع في عدد الوفيات بسبب حوادث المرور إلى أقل من 4000 وفاة خلال 2016، حيث تراجع عدد الوفيات بـ549 شخصا مقارنة بالسنة ما قبل الماضية.
لكنه أكد أنه رغم هذه النتائج «المشجعة» فإنها تبقى «غير مرضية» بما يجعله يدعو إلى تكثيف الجهود للحد من هذه الظاهرة المميتة، مذكرا بأن العنصر البشري يبقى السبب الرئيسي بـ96 بالمائة من حوادث المرور مثل عدم احترام قانون المرور والتجاوز الخطير والإفراط في السرعة وأن الحائزين على رخصة السياقة منذ أقل من عامين هم المتسببين الرئيسيين لهذه الحوادث.
للإشارة، فإن الخبير محمد العزوني أكد أمس في تصريح للإذاعة الوطنية أن الشباب يشكلون نسبة 34 بالمائة من ضحايا حوادث المرور بأعمار تقل عن 30 عاما لأسباب مختلفة كالتهور والتهاون في التزام قانون المرور والى عوامل متعلقة بالسلوك والوعي الحضاري.
للإشارة، فان الجزائر سجلت خلال الـ11 شهرا من السنة الماضية 3718 قتيلا و41 ألفا و544 جريحا نتيجة 27 ألف حادثا مروريا بينما سجلت سنة 2015 وفاة 4610 وإصابة 55 ألفا و994 نتيجة 35 ألف حادثا مروريا بمجموع 8000 قتيلا و97 ألف جريحا في حصيلة تشبه خسائر حرب.