لمواكبة التطوّرات العالمية واحتياجات سوق العمل.. سعداوي:

5 مراحل لتحسين جودة التعليم

5 مراحل لتحسين جودة التعليم
وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي
  • 205
ايمان بلعمري ايمان بلعمري

❊ إصلاح المناهج التعليمية واستخدام التكنولوجيا في التعليم

❊ مخططات وطنية للوقاية من التسرّب والعنف المدرسي

❊ تقييم دوري لنتائج المترشّحين لامتحاني "البيام" و"الباك"

كشف وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي عن 5 مراحل لتنفيذ عملية تحسين جودة التعليم والخطط المعتمدة، تتمثل أساسا في إصلاح المناهج التعليمية لتتناسب مع التطوّرات العالمية واحتياجات سوق العمل، وتعزيز كفاءات الأساتذة لتطوير تكوين المعلمين، ومواصلة رقمنة القطاع.

أكد سعداوي، في ردّه على سؤال كتابي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني، جدو رابح، أن مصالحه تعتمد على مجموعة من الإجراءات تهدف إلى تطوير المنظومة التعليمية حتى تستجيب المتطلّبات التنمية المستدامة وتتماشى مع التحوّلات العلمية والتكنولوجية والمستجدات التربوية.

وتتمثل هذه المراحل في إصلاح المناهج التعليمية لتتناسب مع التطوّرات العالمية واحتياجات سوق العمل، وكذا المستجدات الحاصلة في العلوم بصفة عامة، وعلوم التربية بصفة خاصة محليا وعالميا، إضافة إلى تطوير البنية التحتية للمؤسّسات التعليمية، وتعزيز كفاءات الأساتذة، وكذا تعزيز الشراكة بين المؤسّسة التعليمية والأسرة، واستخدام التكنولوجيا في التعليم، والعمل على بناء وتنفيذ مخططات وطنية، من أجل الوقاية من التسرّب المدرسي، ومن العنف في الوسط المدرسي.

أما المرحلة الثانية، فتتمثل في معايير تقييم جودة التعليم، بهدف تحديد نقاط القوة والتحديات التي تواجه التربية، في مختلف المراحل التعليمية، من خلال اعتماد جملة من المعايير الموضوعية.

فيما تتعلق المرحلة الثالثة بآليات قياس مردودية التعليم، المتمثلة في معايير التمدرس، ونسب الالتحاق والبقاء والارتقاء، ومعدلات حجم الفوج التربوي، ومعدلات التأطير، إضافة إلى تقييم نتائج امتحان تقييم مكتسبات التلاميذ، في مرحلة التعليم الابتدائي، ونتائج المترشحين لامتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة بكالوريا التعليم الثانوي، وكذا معدلات النجاح والرسوب عبر السنوات الدراسية.

كما تشمل نسب الإعادة في المراحل التعليمية الثلاث خلال السنوات الدراسية، ونسب التسرّب المدرسي، في المراحل التعليمية الثلاث، خلال السنوات الدراسية، وكذا نسب الانتقال من مرحلة التعليم الابتدائي إلى المتوسط ومنها، إلى الثانوي العام والتكنولوجي.

أما المرحلة الرابعة، فتتمثل في رقمنة قطاع التربية الوطنية، من خلال استخدام التكنولوجيا في التعليم، واعتماد التعليم الإلكتروني عبر المنصات الرقمية لتوفير فرص تعليمية إضافية لدعم تمدرس التلاميذ،  وتطوير التعليم عن بعد، لتوفير فرص تعليمية للتلاميذ خاصة القاطنين منهم في المناطق النائية، لتمكينهم من مواصلة الدراسة، ومواصلة التجهيز التدريجي للمدارس الابتدائية بالألواح الإلكترونية لتلاميذ أقسام السنوات الثالثة والرابعة والخامسة ابتدائي.

وترتبط المرحلة الخامسة بالتدابير المتخذة لتحسين بيئة التعلم في المناطق النائية، من خلال ضبط الخريطة التربوية في هذه المناطق، وزيادة عدد الهياكل في المناطق النائية وإعادة ترميم وهيكلة المؤسسات التربوية الحالية، وتوفير النقل والإطعام المدرسي في المؤسسات التعليمية، خاصة في المناطق النائية وزيادة عدد الداخليات ونصف الداخليات، ودعم النظام الداخلي ونصف الداخلي في المؤسسات التربوية.

وتماشيا مع تنفيذ خطة الوزارة المعتمدة في تجويد التعليم، تحرص من جهة أخرى على تقييم العملية من  خلال تحديد نقاط القوة والتحديات التي تواجه التربية في مختلف المراحل التعليمية، وذاك باعتماد جملة من المعايير الموضوعية، ذكر الوزير منها، تماشي المناهج التعليمية مع المقاربة بالكفاءات ومتطلبات التنمية المستدامة، وكذا مراعاة الفروق الفردية وضمان إدماج وتكيف التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية التعلمية، متابعة نسب النجاح في الامتحانات الرسمية، وتوسيع تقييم مكتسبات التلاميذ إلى الطورين الأول والثاني من مرحلة التعليم الابتدائي.


مع تقديم الطلبات 15 يوما قبل تاريخ انعقاد النشاط.. وزارة التربية:

هذه شروط استغلال النقابات للمرافق التربوية

أمرت وزارة التربية مصالحها بضبط عملية استغلال النقابات للمرافق التربوية لتنظيم نشاطاتها الوطنية أو الجهوية .وطالبت في تعليمة تحوز "المساء" نسخة منها ممثلي التنظيمات بتقديم الطلبات 15 يوما على الأقل قبل تاريخ انعقاد النشاط، على أن تتضمن هذه الطلبات كل المعلومات الضرورية عن النشاط المبرمج، من حيث موضوعه، ونوعه والمشرفين عليه ومؤطّريه وعدد المشاركين فيه وكذا جدول الأعمال.

كما يجب أن تتضمن هذه الطلبات حسب الوزارة اقتراح 3 ولايات من جهات مختلفة من الوطن، لاحتضان هذه النشاطات وعدم التركيز فقط على بعض ولايات الوسط، على أن تودع الطلبات عن طريق البريد إلى رئاسة الديوان بالوزارة.

وجاء هذا القرار في إطار متابعة ودراسة طلبات المنظمات النقابية المعتمدة لدى القطاع والمتعلقة بالترخيص لها لاستغلال المرافق التربوية لتنظيم نشاطاتها الوطنية أو الجهوية على مستوى مختلف الولايات عبر الوطن.

كما يهدف إلى ضمان الوقت الكافي لمصالح الوزارة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة مع مديريات التربية للتنسيق مع السلطات المحلية المعنية، وفقا لما يقتضيه التنظيم المعمول به، وحتى يتسنى لها ترتيب هذه العملية في جوانبها التنظيمية.