انطلاق تصفيات جائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم
66 دولة إسلامية وعربية مدعوة للنهائيات في رمضان
- 667
أفاد السيد محمد عيسى، وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أنه تم استدعاء 66 دولة إسلامية وعربية للمشاركة في المسابقة النهائية لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم، منها 10 دول ليست من منظمة التعاون الإسلامي التي تتواجد بها الأقليات المسلمة مثل روسيا، كندا، الفلبين، والهند.
وأضاف الوزير في هذا السياق أنه تم لحد الآن استجابة 45 دولة للدعوة ومن المنتظر أن يصل عدد المشاركين في مسابقة الجزائر الدولية إلى 50 دولة. مشيرا إلى أن الجزائر تتميز بالمصداقية" في تنظيم مثل هذه المنافسات الدينية. وفي حديثه خلال إشرافه أمس، بدار الإمام بالجزائر العاصمة، على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية الوطنية لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، ذكر السيد عيسى، بأن ولايات الوطن أرسلت نخبتها في حفظ وتجويد القرآن الكريم، حيث كشف بأن البنات متقدمات على البنين في الحفظ، وأنه بإمكانهن ـ حسبه ـ أن يحتلن المرتبة الأولى خاصة وأن إحدى الفتيات كانت قد شرّفت الجزائر في إحدى المنافسات التي جرت بالأردن.
وفي رده عن ربط المسابقات القرآنية بشهر رمضان أرجع مسؤول قطاع الشؤون الدينية، ذلك لكون القرآن الكريم أنزل في هذا الشهر المبارك، وأن النّبي عليه الصلاة والسلام راجعه مرتين مع جبريل عليه السلام. وتخص هذه المسابقة التصفوية التي انطلقت أمس، فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة سيتم اختيار عشرة متسابقين منهم في المرحلة الأولى. وبعد تربص مغلق بدار الإمام حول قواعد تجويد القرآن وتفسيره، سيختار من بينهم متسابق واحد يمثل الجزائر في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
كما تشمل هذه المسابقة فئة صغار حفظة القرآن الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة يختار منهم الثلاثة الأوائل لتكريمهم بجوائز بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة في الـ27 من شهر رمضان المعظم. أما بشأن قفة رمضان فقال السيد عيسى، أنه يعتبرها مساعدة استباقية وأن قطاعه سيكون حاضرا في هذا العمل الخيري، وكذلك قبل عيد الفطر من خلال الزكاة. مبرزا في نفس الوقت أن هناك 600 ألف عائلة في حاجة إلى الزكاة.
وأضاف الوزير في هذا السياق أنه تم لحد الآن استجابة 45 دولة للدعوة ومن المنتظر أن يصل عدد المشاركين في مسابقة الجزائر الدولية إلى 50 دولة. مشيرا إلى أن الجزائر تتميز بالمصداقية" في تنظيم مثل هذه المنافسات الدينية. وفي حديثه خلال إشرافه أمس، بدار الإمام بالجزائر العاصمة، على انطلاق فعاليات المسابقة التصفوية الوطنية لجائزة الجزائر الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده، ذكر السيد عيسى، بأن ولايات الوطن أرسلت نخبتها في حفظ وتجويد القرآن الكريم، حيث كشف بأن البنات متقدمات على البنين في الحفظ، وأنه بإمكانهن ـ حسبه ـ أن يحتلن المرتبة الأولى خاصة وأن إحدى الفتيات كانت قد شرّفت الجزائر في إحدى المنافسات التي جرت بالأردن.
وفي رده عن ربط المسابقات القرآنية بشهر رمضان أرجع مسؤول قطاع الشؤون الدينية، ذلك لكون القرآن الكريم أنزل في هذا الشهر المبارك، وأن النّبي عليه الصلاة والسلام راجعه مرتين مع جبريل عليه السلام. وتخص هذه المسابقة التصفوية التي انطلقت أمس، فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و25 سنة سيتم اختيار عشرة متسابقين منهم في المرحلة الأولى. وبعد تربص مغلق بدار الإمام حول قواعد تجويد القرآن وتفسيره، سيختار من بينهم متسابق واحد يمثل الجزائر في المسابقة الدولية للقرآن الكريم في شهر رمضان المبارك.
كما تشمل هذه المسابقة فئة صغار حفظة القرآن الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة يختار منهم الثلاثة الأوائل لتكريمهم بجوائز بمناسبة إحياء ليلة القدر المباركة في الـ27 من شهر رمضان المعظم. أما بشأن قفة رمضان فقال السيد عيسى، أنه يعتبرها مساعدة استباقية وأن قطاعه سيكون حاضرا في هذا العمل الخيري، وكذلك قبل عيد الفطر من خلال الزكاة. مبرزا في نفس الوقت أن هناك 600 ألف عائلة في حاجة إلى الزكاة.