سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية في الجزائر 176 إصابة مؤكدة و6 وفيات جديدة بفيروس كورونا، فيما تماثل 121 شخصا للشفاء، لترتفع بذلك حصيلة الإصابات بالفيروس إلى 7377 إصابة مؤكدة، أي بنسبة تقدر بـ16 حالة لكل 100 ألف نسمة، فيما بلغ إجمالي الوفيات 561 حالة وارتفعت حالات الشفاء إلى 3746 حالة، حسبما أعلن عنه أمس الدكتور جمال فورار الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.

وأوضح الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن الوفيات الجديدة سجلت بكل من ولايات البليدة وهران وسطيف وتيارت وورقلة وسيدي بلعباس بينما يتوزع إجمالي الحالات المؤكدة عبر 48 ولاية.

وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا، فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات.

وأضاف الدكتور فورار بأن 19 ولاية لم تسجل بها، أمس، أية حالة جديدة، مبرزا أن الجزائر العاصمة وسطيف وعنابة وخنشلة وقسنطينة تعد من بين الولايات التي سجلت بها أكبر عدد للحالات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج، فقد بلغ عددها 12433 حالة، تشمل 5220 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و7213 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 26 مريضا حاليا في العناية المركزة.

في الأخير، حذر الدكتور فورار من التهاون خلال شهر رمضان الكريم وحلول عيد الفطر المبارك، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن أي تهاون اتجاه التدابير الوقائية الأساسية يعيق المجهودات لموجهة الوباء ويؤدي حتما إلى تفاقم الوضع.