تنطلق فعالياته يوم الأربعاء والهند ضيف شرف
742 مشاركا من 30 دولة في معرض الجزائر الدولي
- 657
ستعرف الدورة الـ48 لمعرض الجزائر الدولي التي سيحتضنها قصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر، ابتداء من يوم الأربعاء المقبل، مشاركة 30 دولة ممثلة بـ742 عارضا إلى جانب 643 شركة وطنية. وقال وزير التجارة عمارة بن يونس، خلال ندوة صحفية عقدها أول أمس بالجزائر، إن هذه التظاهرة الاقتصادية ستنظم هذه السنة تحت شعار "تنوع اقتصادي من أجل تنمية مستدامة"، حيث ستكون الهند ضيف شرف هذه الطبعة. وتمثل الشركات الأجنبية في المعرض الذي سيدشن يوم 26 ماي الجاري، من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال، العديد من قطاعات النشاط الاقتصادي خصوصا الصناعات الغذائية والنسيجية والميكانيكية، وكذا الأشغال العمومية والطاقة والخدمات.
وتقدر مساحة العرض المخصصة للأجانب بـ12.533 مترا مربعا موزعة على مؤسسات من ست دول أوروبية هي فرنسا - ألمانيا - تركيا - إيطاليا - البرتغال – وبولونيا. وأربع من أمريكا وهي الولايات المتحدة الأمريكية - البرازيل - الشيلي- وكوبا. بالإضافة إلى ثلاث بلدان من إفريقيا وهي السودان- السنغال- والنيجر. إلى جانب ست دول عربية وهي مصر- ليبيا - تونس- سوريا- الأردن - وفلسطين.
كما ستشارك في المعرض ست دول آسيوية وهي اليابان- الصين - إيران - ماليزيا - والفيتنام علاوة على الهند ضيف شرف الطبعة.
وستشارك كذلك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية 32 مؤسسة أجنبية لكن بطريقة فردية، حيث تمثل كلا من الهند، جمهورية التشيك، البرتغال، فرنسا، تونس، السعودية، باكستان، إيطاليا، الصين، روسيا، ليبيا، صربيا، تركيا، سوريا، وإيران.
أما المشاركة الوطنية التي ستخصص لها مساحة 38.678 مترا مربعا فستتمحور في أهم القطاعات وهي الخدمات، الطاقة، الصناعات الغذائية، الأشغال العمومية، البناء، الصناعة الإلكترونية، النسيج، الميكانيك، وصناعة الأثاث والديكور.
ومن جهة أخرى أشار الوزير، إلى أن الهند التي ستشارك بـ84 شركة هي بلد صديق وقدوة في التطور والتنوع الاقتصادي والتنمية. مؤكدا أن وزيرة الصناعة والتجارة الهندية، ستشارك إلى جانب الوزير الأول في الافتتاح الرسمي للتظاهرة التي تنظمها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير.
وبخصوص المبادلات التجارية بين البلدين، أفاد بن يونس، أن الهند تعد الزبون السابع عشر للجزائر، حيث قدرت صادرات الجزائر نحو هذا البلد بـ625 مليون دولار وهي ممونها الثاني عشر بواردات جزائرية بلغت 2ر1 مليار دولار في 2104. وقال الوزير في هذا السياق إن هذه الأرقام لا تعكس القدرات المتوفرة في كلا البلدين. داعيا في نفس الوقت إلى تطوير القدرات التجارية الثنائية.
من جهته أكد سفير الهند بالجزائر، كولديب بهردواج، خلال هذه الندوة الصحفية إنه وزيادة على الجانب الاقتصادي تريد الهند تطوير علاقاتها الثقافية مع الجزائر. مشيرا إلى مشاركة عدة وفود ثقافية هندية ستقدم عروضا متنوعة خلال المعرض. كما أفاد المتحدث بأن الجزائر تنشط بها نحو عشر مؤسسات هندية خاصة في الزراعة والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الاتصال. لافتا إلى أن المفاوضات جارية بين الطرف الهندي ووزارة الطاقة الجزائرية، لإقامة مصنع مشترك متخصص في صناعة الأسمدة الكيماوية بالجزائر.
وتقدر مساحة العرض المخصصة للأجانب بـ12.533 مترا مربعا موزعة على مؤسسات من ست دول أوروبية هي فرنسا - ألمانيا - تركيا - إيطاليا - البرتغال – وبولونيا. وأربع من أمريكا وهي الولايات المتحدة الأمريكية - البرازيل - الشيلي- وكوبا. بالإضافة إلى ثلاث بلدان من إفريقيا وهي السودان- السنغال- والنيجر. إلى جانب ست دول عربية وهي مصر- ليبيا - تونس- سوريا- الأردن - وفلسطين.
كما ستشارك في المعرض ست دول آسيوية وهي اليابان- الصين - إيران - ماليزيا - والفيتنام علاوة على الهند ضيف شرف الطبعة.
وستشارك كذلك في هذه التظاهرة الاقتصادية السنوية 32 مؤسسة أجنبية لكن بطريقة فردية، حيث تمثل كلا من الهند، جمهورية التشيك، البرتغال، فرنسا، تونس، السعودية، باكستان، إيطاليا، الصين، روسيا، ليبيا، صربيا، تركيا، سوريا، وإيران.
أما المشاركة الوطنية التي ستخصص لها مساحة 38.678 مترا مربعا فستتمحور في أهم القطاعات وهي الخدمات، الطاقة، الصناعات الغذائية، الأشغال العمومية، البناء، الصناعة الإلكترونية، النسيج، الميكانيك، وصناعة الأثاث والديكور.
ومن جهة أخرى أشار الوزير، إلى أن الهند التي ستشارك بـ84 شركة هي بلد صديق وقدوة في التطور والتنوع الاقتصادي والتنمية. مؤكدا أن وزيرة الصناعة والتجارة الهندية، ستشارك إلى جانب الوزير الأول في الافتتاح الرسمي للتظاهرة التي تنظمها الشركة الجزائرية للمعارض والتصدير.
وبخصوص المبادلات التجارية بين البلدين، أفاد بن يونس، أن الهند تعد الزبون السابع عشر للجزائر، حيث قدرت صادرات الجزائر نحو هذا البلد بـ625 مليون دولار وهي ممونها الثاني عشر بواردات جزائرية بلغت 2ر1 مليار دولار في 2104. وقال الوزير في هذا السياق إن هذه الأرقام لا تعكس القدرات المتوفرة في كلا البلدين. داعيا في نفس الوقت إلى تطوير القدرات التجارية الثنائية.
من جهته أكد سفير الهند بالجزائر، كولديب بهردواج، خلال هذه الندوة الصحفية إنه وزيادة على الجانب الاقتصادي تريد الهند تطوير علاقاتها الثقافية مع الجزائر. مشيرا إلى مشاركة عدة وفود ثقافية هندية ستقدم عروضا متنوعة خلال المعرض. كما أفاد المتحدث بأن الجزائر تنشط بها نحو عشر مؤسسات هندية خاصة في الزراعة والصناعة الصيدلانية وتكنولوجيات الاتصال. لافتا إلى أن المفاوضات جارية بين الطرف الهندي ووزارة الطاقة الجزائرية، لإقامة مصنع مشترك متخصص في صناعة الأسمدة الكيماوية بالجزائر.