العملية التحسيسية للبعثة الطبية تنطلق مبكرا هذه السنة

8 أطنان من الأدوية سترسل للحجاج الجزائريين

8 أطنان من الأدوية سترسل للحجاج الجزائريين
محمد ميراوي
  • القراءات: 895
ق. و ق. و

أعلن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات محمد ميراوي عن انطلاق النشاطات التوعوية للبعثة الطبية عبر الوطن لموسم الحج لسنة 2019 مبكرا لتفادي النقائص والاختلالات المسجلة خلال السنوات الفارطة.

وأكد الوزير خلال إشرافه أمس، على يوم إعلامي تحسيسي لفائدة البعثة الطبية لموسم الحج لـ2019 رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي بالجزائر أن خصوصية هذا الموسم تميزت بالانطلاق المبكر لنشاطات البعثة لتفادي النقائص التي عرفتها المواسم الماضية بالرغم من تلقي الجزائر لتهنئات وتشجيعات من طرف السلطات السعودية لخدمات البعثة.

وأوضح المتحدث بالمناسبة أنه وفق تعليمات المجلس الوزاري المشترك، وضع قطاع الصحة عدة ترتيبات للحفاظ على سلامة الحجيج البالغ عددهم 40 ألف حاج، وتتمثل على الخصوص في وضع لجان طبية ولائية لمرافقة الفحص الطبي للأشخاص المعنيين بالحج من خلال تعزيز المراقبة الطبية المسبقة لاستبعاد المرشحين الذين لا يستوفون الشروط المطلوبة لتأدية هذه الشعيرة.

كما قامت الوزارة بتكوين البعثة المكونة من 115 عضوا من مختلف الولايات، بالإضافة إلى توفير اللقاحات اللازمة ضد الدفتيريا والتيتانوس ولقاح مكافحة المكورات السحائية والزكام الموسمي وكذا تحديد قائمة وكمية الأدوية التي سيتم إرسالها إلى البقاع لتغطية احتياجات  الحجيج الميامين.

وحث وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدوره أعضاء هذه البعثة على بذل المزيد من المجهودات في تقديم الخدمات لضيوف الرحمان وإعطاء الأهمية لهذه الخدمة قبل تأديتهم لهذا الركن الخامس في الإسلام. مشيرا في السياق إلى أن هذه البعثة ستستفيد من إرشادات دينية بالبقاع إلى جانب أعضاء البعثة الوطنية وعددها 800 عضو عن جميع القطاعات.   

وكشف رئيس البعثة الطبية الدكتور محمود دحمان أن الصيدلية المركزية للمستشفيات خصصت 8 أطنان من مختلف أنواع الأدوية التي يحتاجها الحجيج، سيتم إرسالها في منتصف شهر شوال المقبل، أي مبكرا مقارنة بالسنوات الماضية ليتم تخزينها بالمراكز المبرمجة.

وأشار في هذا الإطار إلى تنصيب 10 فرق طبية بمكة و3 بالمدينة وواحدة بجدة، حيث تم تزويد كل طبيب وعون شبه طبي بمحفظة فيها ما يلزم لعمله. كما تسهر هذه الفرق على فرز النفايات الطبية الخطيرة وفقا للتوجيهات السعودية.

ومن بين مهام البعثة كذلك - كما ذكر- مراقبة الوجبات الغذائية التي تقدمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالبقاع المقدسة للحماية من التسممات الغذائية، حيث تم تسجيل السنة الفارطة وبالرغم من كل الإجراءات الوقائية بعض الحالات نتيجة ارتفاع درجة الحرارة التي تميز المنطقة.