*3,3  مليون سائح منهم 2,2 مليون أجانب زاروا الجزائر في2023

كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية مختار ديدوش توافد 3,3 مليون سائح على الجزائر سنة 2023، منهم 2,2 مليون سائح أجنبي، مشيرا إلى أن القطاع سيتعزز مستقبلا بـ90 ألف سرير جديد بدخول 800 مشروع استثماري سياحي قيد الإنجاز حيز الخدمة، والتي ستوفر 45 ألف منصب شغل جديد.
أشار ديدوش في كلمة قرأها نيابة عنه رئس ديوان وزير السياحة خلال حفل توزيع جوائز مسابقة أحسن عمل إعلامي سياحي بمناسبة اليوم الوطني للسياحة، إلى أن الاستراتيجية المسطرة من قبل قطاع السياحية بدأت تعطي ثمارها، حيث عرف عدد السياح الذين زاروا مختلف المناطق السياحية السنة الماضية زيادة، وقدر عددهم بـ3,3 مليون سائح أغلبهم أجانب. وأفاد الوزير أن 800 مشروع استثماري سياحي يوجد حاليا في طور الإنجاز، سيسمح لدى استلامه باستحداث 90 ألف سرير جديد و45 ألف منصب شغل.
وأكد ديدوش أن السياحة وبفضل الأهمية التي توليها لها السلطات العليا في البلاد، أصبحت تساهم في أحداث حركية اقتصادية نشيطة في كل الولايات خاصة في المواسم الصحراوية والصيفية. وأشار إلى ارتفاع الحظيرة الفندقية إلى 1650 وحدة توفر 152 ألف سرير، وبلوغ عدد الوكالات السياحية أكثر من 5 آلاف وكالة، مع إحصاء أكثر من 200 دليل في السياحة على المستوى المحلي والوطني، مذكرا بأن قطاع السياحة يحوز على 249 منطقة توسع سياحي مصنفة، و282 منبع حموي، وهو ما يعد خزانا لتعزيز الوجهة الجزائرية واحتضان استثمارات في المجال السياحي.
واعتبر الوزير أن هذه المؤشرات تبعث على التفاؤل وتحفز القطاع على مواصلة العمل أكثر لتجسيد الخطة التي تم رسمها لبناء المقصد السياحي الجزائري والرفع من مستوى العرض السياحي وتنويعه قصد توفير ما ينتظره السائح الوطني والأجنبي والجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وذكر ديدوش بأن شعار الاحتفال باليوم الوطني لهذه السنة هو "إعلام هادف لسياحة رائدة" تم اختياره انطلاقا من الأهمية التي توليها الصحافة لإبراز المؤهلات السياحية والمساهمة في بناء المقصد السياحي الجزائري، والرفع من مستوى جاذبية وتنافسية الوجهة السياحية للجزائر على الصعيد الدولي، مؤكدا أنه تماشيا مع التقدّم التكنولوجي الذي يطبع الإعلام السمعي البصري والعمل الصحفي عموما، فإنه من الأهمية بمكان أن نجعل من الإعلام شريكا أساسيا في عملية التثمين والترويج للقدرات السياحية التي تزخر بها الجزائر لاستقطاب السياح وخلق الثروة ومناصب الشغل.