أشرف على إطلاق حملة تحسيسية بمخاطر غاز الكربون.. بلمهدي:

أئمة المساجد منخرطون في كل حملات النفع العام

أئمة المساجد منخرطون في كل حملات النفع العام
وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي
  • 192
ك. ت ك. ت

أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، انخراط قطاعه من خلال أئمة المساجد في جميع الحملات التحسيسية ذات المنفعة العامة، مشيرا إلى أن الإمام يملك من التأثير ما يمكنه من زرع ثقافة الوعي لدى المواطن بخطورة غاز أحادي أكسيد الكربون، خصوصا وأن الخطاب المسجدي موجّه لجميع فئات المجتمع وبمختلف الأعمار.

اعتبر بلمهدي، خلال إشرافه، أمس، بدار القرآن "الشيخ أحمد سحنون" بالعاصمة، على إطلاق حملة تحسيسية بمخاطر غاز أحادي أكسيد الكربون ضمن "حملة شتاء دافئ"، أن "هذا القاتل الصامت، أصبح مصدر قلق للسلطات بعد أن تسبّب في وفاة عديد المواطنين"، داعيا إلى "ضرورة التحلي بثقافة الوعي واتباع الإرشادات المتعلقة باستعمال أجهزة التدفئة وسخّانات المياه".

ولفت الوزير إلى أن هذه الحملة التي أطلقت بالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية ومجمّع سونلغاز، تأتي في إطار "اهتمام المسجد بشؤون المواطن، وحرصه على محاربة الظواهر السلبية التي تهدّد حياته"، داعيا إلى التحلي بالوعي والحفاظ على النفس "مثلما أمرنا به ديننا الحنيف".
كما أعطى بلمهدي في إطار "حملة شتاء دافئ"، إشارة "انطلاق قافلة مساعدات موجّهة إلى العائلات المعوزة بولاية تيسمسيلت بالتنسيق مع مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بذات الولاية، تضم أغطية وأفرشة وأجهزة تدفئة للمساهمة في التخفيف من معاناة المواطنين خلال فصل الشتاء". واعتبر هذه القافلة "واحدة من النشاطات الدورية التي تقوم بها الوزارة من خلال أسرة المسجد، والتي تحرص من خلالها على فعل الخير والاهتمام بشؤون المواطنين"، مؤكدا أن الأسرة المسجدية "لم تتخلف عن أي مناسبة تدخل السرور إلى قلب مسلم".

من جانبه، نوّه ممثل مجمّع سونلغاز، خليل هدنة، بجهود الأئمة في توعية المواطنين بخطورة غاز أحادي أكسيد الكربون، مشيرا إلى أن المواطن "يتحمّل مسؤولية عدم اتباع الإرشادات الخاصة باستعمال الأجهزة وتعريض حياته للخطر، خصوصا في ظل الحملات التوعوية المستمرة واهتمام السلطات العليا بهذا الجانب بتوفير كواشف أحادي أكسيد الكربون مجانا، فيما أكد ممثل الحماية المدنية، رابح بن محيي الدين، أن عدد الوفيات المسجّلة جراء التسمّم بغاز أحادي أكسيد الكربون، "يدعو إلى دقّ ناقوس الخطر، بعدما تسبّب في وفاة أسر بأكملها"، مشدّدا على "ضرورة التحلي بالوعي واليقظة".