استلم الوالي الجديد لولاية باتنة، السيد محمد سليماني،  أول أمس، مهامه خلفا للوالي السابق لمازوز الحسين، الذي عين أمينا عاما بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، وذلك  في إطار الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين. وجرت مراسم التنصيب بمقر ولاية باتنة وسط حضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وأعضاء من البرلمان بغرفتيه وممثلي المجتمع المدني ومختلف ممثلي وسائل الإعلام.
وبالمناسبة أكد الوالي الجديد  استعداده الكامل لاستكمال المسار التنموي بهذه الولاية التاريخية، مثمّنا الجهود التي بذلها الوالي السابق في بعث حركية التنمية بالولاية، مضيفا "سأكون منكم وفي عمقكم" وذلك قصد التكفّل بانشغالات المواطنين. كما دعا سليماني، إلى بذل مجهودات لإقامة حكامة  تشاركية، وإدراج المواطنين والحركة الجمعوية في برامج التنمية التي استفادت منها الولاية، مع السهر على مواصلة تجسيد المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية. وأضاف الوالي الجديد بأنه سيعمل رفقة الجميع لاستكمال ما جسده الوالي السابق، ومواصلة العمل بنفس الوتيرة، ملحا في ذات السياق على ضرورة العمل للتكفّل بانشغالات المواطنين وتحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.
من جهته دعا الوالي السابق لمازوز، كل الإطارات لمساندة الوافد الجديد على رأس  الولاية، وهو الذي يتمتع بخبرة مهنية تؤهله لتسيير كل المصالح، خاصة وأنه شغل نفس المنصب بولاية بشار، كما شغل منصب والي منتدب لحسين داي. ويرتقب أن يباشر محمد سليماني، نشاطه بداية من هذا الأسبوع من خلال تنظيم لقاءات مع مسؤولي الولاية، ومع المنتخبين المحليين  والإعلاميين لأخذ فكرة عن التنمية المحلية وتحديد الاحتياجات.