سجّلت مراكز الاقتراع ببلدية باش جراح، بالعاصمة، في الساعات الأولى من انطلاق عملية التصويت للانتخابات المحلية لتجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية، إقبالا متواضعا للناخبين، حيث لاحظت "المساء" في جولة قامت بها لبعض مراكز التصويت، على غرار "ثانوية النعيمي" و متوسطة" 17 أكتوبر"، ابتدائية "جنان مبروك"، حركة بطيئة للمواطنين في الساعات الأولى بالشوارع، حيث اغتنم المواطنون الصبيحة للمكوث في البيت نهاية الأسبوع، لتنتعش الحركة بعد الظهر بتزايد الإقبال على صناديق الاقتراع.

افتتحت مراكز الاقتراع ببلدية باش جراح، أبوابها في الوقت المحدّد، ولم تسجّل أيّ تأخير، في أجواء أمنية مشدّدة  لضمان حسن سير العملية الانتخابية، حيث أقبل عليها منذ أولى ساعات النهار، الراغبون في التغيير، الذين أبدى بعضهم في حديثهم لـ«المساء"، أملهم في ما قد تحمله المجالس المنتخبة المقبلة من إصلاحات تعود بالفائدة على الوطن والمجتمع.

اختارت "المساء" المؤسسات التربوية المذكورة سالفا، كعينة لمراكز الاستفتاء، وتميّزت الأجواء هناك بالهدوء الكبير وعلى غير العادة، حيث كان أكثر الناخبين من فئة الشباب، الذين عبروا لـ«المساء" عن أملهم الكبير في التغيير وإعطاء فرصة للمترشحين الشباب، ضمن قوائم بها أسماء لا تتجاوز سنها العقد الخامس.

كما لاحظنا أن عملية التصويت، جرت وفق الالتزام بقواعد البروتوكول الصحي، حيث وفّرت مصالح البلدية كلّ الظروف المادية والبشرية، لإنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام، مع توفير كل الظروف الصحية كالكمامات، والمحلول المطهر، وأجهزة قياس درجة الحرارة، واحترام التباعد الجسدي.

وفي السياق، لاحظنا تصرفات ممنوعة، بأحد مكاتب الاقتراع، حيث أقدم بعض الشباب، اعتراض طريق بعض الناخبين لاستمالتهم للتصويت على أسماء معينة، رغم أنّ الحملة الانتخابية المحدّدة قانونا قد انتهت، وهو ما تم تداركه لاحقا.

للإشارة، جندت بلدية باش جراح، 160 مؤطر وُزّعوا على 16 مركزا للتصويت، ضم 156مكتب، وقدر عدد الناخبين ببلدية باش جراح، 1412 ناخب من أصل 49839 مسجل في القوائم الانتخابية، منهم، 23457 من النساء و26382 من الرجال.