ثمّنت جهود الجزائر المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية
أحزاب سياسية ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة
- 223
رحّبت عدة أحزاب سياسية، أول أمس، بإعلان توصل حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدة بصمود الشعب الفلسطيني بالرغم من كل ما تعرّض له من عدوان همجي غاشم.
وفي هذا الصدد، رحّبت حركة البناء الوطني، في بيان لها، بإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يمثل "انتصارا للمعركة الدبلوماسية من أجل وقف الحرب الجائرة وغير المتكافئة ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن هذا الإعلان جاء "تتويجا لمرحلة أولى من معارك المقاومة من أجل استرداد الحقّ الفلسطيني".
واعتبرت الحركة أن "المقاومة، وبالرغم كل العقبات، تمكّنت من تغيير بوصلة الاستراتيجيات والتوجّهات السياسية في المنطقة كلها وهي محل فخر للشعب الجزائري الذي كان بأكمله داعما لها ومؤمنا بقضيتها". من جهتها، اعتبرت جبهة المستقبل أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل "خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، مشدّدة على "أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لأبناء القطاع وتسهيل جهود الإغاثة دون أي عراقيل لضمان مواجهة الوضع الإنساني الكارثي الراهن". كما ثمّنت "جهود الجزائر المستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال دورها الدبلوماسي الفاعل في مجلس الأمن أو عبر مواقفها الدائمة التي تعكس التزامها الثابت بنصرة القضايا العادلة وعلى رأسها حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرّف".
بدوره، رحّب تجمّع أمل الجزائر (تاج) باتفاق وقف إطلاق النار المعلن عنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي جاء بعد "أزيد من 15 شهرا تعرّض فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى حرب إبادة وتجويع لم يسبق لها مثيل في تاريخ الإنسانية الحديث".
من جانبها، أكدت حركة النهضة أنها "تابعت باهتمام بالغ مجريات جولات التفاوض بين حركة حماس والمحتل الصهيوني، والذي أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار"، مهنئة الشعب الفلسطيني على هذا "الاستحقاق الذي ناله بصموده الأسطوري وتضحياته التي فاقت ما تتحمّله البشرية، وهو ما يعتبر انتصارا وانطلاقا لمشروع التحرير".
من جهتها، باركت حركة مجتمع السلم للشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة، "انتصار معركة طوفان الأقصى من خلال الصمود الأسطوري لأزيد من 465 يوم"، مشيرة إلى أن الفلسطينيين "أثبتوا للعالم أجمع تمسّكهم بحقوقهم المشروعة واحتضان مقاومتهم الباسلة، فانكسرت مخططات الإبادة والتهجير على صخرة إرادتهم الصلبة".
وفي ذات المنحى، أعرب حزب طلائع الحريات عن "ارتياحه الكبير" للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه "وضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي شنّها العدو الصهيوني الحاقد على الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب خلالها جرائم لم يشهد العالم مثيلا لها في الهمجية ضد المدنيين والنساء والأطفال والمرضى".