رغم استقرار أسعار اللحوم
أسعار الأضاحي في ارتفاع متواصل
- 1149
كشف السيد مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك عن ارتفاع أسعار المواشي هذه السنة بنسبة 13 إلى 20 بالمائة، مؤكدا أن هذه السوق لا تزال تعرف تذبذبا وارتفاعا في الأسعار بشكل غير مبرر، مشددا على ضرورة فرض رقابة لكسر السلسلة الطويلة للباعة الوسطاء حتى يتم تقريب الموال من الزبون، لتتم عملية البيع بأسعار مدروسة ومعقولة. وأوضح السيد زبدي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمنتدى "المجاهد"، أمس، تحت عنوان "أهم شكاوى وانشغالات المستهلك" أن الأسعار فاقت كل التصورات، حيث تجاوز سعر الكبش المتوسط 50 ألف دينار، و75 ألف دينار لأضحية جيدة وهو ما يشكل عبئا على العائلات التي لم ترتح بعد من مصاريف التحاق أبنائها بمقاعد الدراسة.
وفي هذا الخصوص دعا رئيس الجمعية إلى أهمية تخصيص فضاءات للموالين في المدن الكبرى للبيع مباشرة للمواطن من أجل كسر سلسلة الوسطاء الذين يجنون من العملية هامش ربح غير مستحق على حساب الزبون والمربي، مشيرا إلى أن هؤلاء الوسطاء يستغلون هذه المناسبة الدينية لرفع الأسعار سعيا وراء الربح السريع. كما طالب السيد زبدي، الجهات المعنية بتجسيد وعودها المتعلقة بتخصيص فضاءات للموالين في المدن الكبرى لبيع الأضاحي من أجل تفادي مضاربة السماسرة، مؤكدا أن الأسعار الجنونية لا تخدم المستهلك البسيط، كما أن تواصل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل سيحرم نسبة كبيرة من المواطنين من شراء أضحية العيد.وأرجع المتحدث تذبذب الأسعار واختلافها من منطقة إلى أخرى، موضحا أن سوق الجلفة سجل أعلى أسعار للأضاحي حاليا لشدة الطلب عليها نتيجة الشهرة التي تعرفها مواشيها. كما حمّل زبدي، مسؤولية ارتفاع الأسعار للمستهلك أولا الذي مهما ارتفع سعر الأضحية يسلك مختلف السبل لاقتنائها ولو بالاقتراض ثم التجار الانتهازيين الذين جعلوا هذه السوق تشوبها الفوضى.
وفي هذا الخصوص دعا رئيس الجمعية إلى أهمية تخصيص فضاءات للموالين في المدن الكبرى للبيع مباشرة للمواطن من أجل كسر سلسلة الوسطاء الذين يجنون من العملية هامش ربح غير مستحق على حساب الزبون والمربي، مشيرا إلى أن هؤلاء الوسطاء يستغلون هذه المناسبة الدينية لرفع الأسعار سعيا وراء الربح السريع. كما طالب السيد زبدي، الجهات المعنية بتجسيد وعودها المتعلقة بتخصيص فضاءات للموالين في المدن الكبرى لبيع الأضاحي من أجل تفادي مضاربة السماسرة، مؤكدا أن الأسعار الجنونية لا تخدم المستهلك البسيط، كما أن تواصل ارتفاع الأسعار بهذا الشكل سيحرم نسبة كبيرة من المواطنين من شراء أضحية العيد.وأرجع المتحدث تذبذب الأسعار واختلافها من منطقة إلى أخرى، موضحا أن سوق الجلفة سجل أعلى أسعار للأضاحي حاليا لشدة الطلب عليها نتيجة الشهرة التي تعرفها مواشيها. كما حمّل زبدي، مسؤولية ارتفاع الأسعار للمستهلك أولا الذي مهما ارتفع سعر الأضحية يسلك مختلف السبل لاقتنائها ولو بالاقتراض ثم التجار الانتهازيين الذين جعلوا هذه السوق تشوبها الفوضى.