سلال يؤكد بأن قسنطينة حققت وثبة نوعية في البنى التحتية ويوضح:
أشغال المركز الحدودي الطالب العربي بالوادي تقدمت بـ95 بالمائة
- القراءات: 942
وذكر سلال، بالمناسبة بأن أي قرار يتعلق بإحداث مركز جمركي بري حدودي يستوجب توفر جملة من المعطيات والشروط الموضوعية حتى تجعله يحقق مهامه بصفة فعّالة ومجدية، مشيرا إلى أن من بين هذه الشروط "توفر حد أدنى من حجم المبادلات التجارية وتنقل المسافرين على مستوى المنطقة المعنية".
وتابع الوزير الأول في هذا السياق أنه "في ظل غياب الشروط الضرورية لفتح مركز البرمة، فإن إدارة الجمارك "تعتبر أنه ليس ملائما في الوقت الراهن بسط مصالحها في هذه المنطقة، كون ذلك سيكلف نفقات عمومية إضافية من دون جدوى من حيث فعالية التدخل الميداني، قبل أن يضيف بقوله "غير أنه في حالة تنامي النشاط الاقتصادي في المنطقة، وتوفر الشروط الضرورية سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لتوسيع النشاط الجمركي لهذا المركز".
وفي رده على سؤال أخر حول تأخر إنجاز مشاريع "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، أوضح الوزير الأول أن الولاية استفادت من 32 عملية تخص ثلاثة محاور تتعلق بالإنجازات الجديدة وتهيئة وإعادة الاعتبار للهياكل الثقافية وترميم المدينة القديمة بما فيها الفنادق والمساجد العتيقة والزوايا، إلى جانب البرنامج المرفق لهذه التظاهرة.
وأشار في نفس السياق إلى أنه وفقا للبرامج المسطرة لم يكن مقررا أن تسلّم كل المشاريع قبل افتتاح التظاهرة، بل ما يتم تدشينه يخص المرافق الأساسية التي تم بالفعل استلامها على غرار قاعة العروض الكبرى، وقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، "أما بقية المنشآت، فمنها ما سيسلّم خلال السنة الجارية ومنها ما سيتم تسليمه بعد انقضاء السنة"، على حد تأكيد السيد سلال، الذي ذكر بأن مدينة قسنطينة استفادت في إطار هذه التظاهرة من هياكل جعلتها تحقق وثبة نوعية كبيرة في مجال البنية التحتية في مختلف القطاعات.