سلال يؤكد ردا على سؤال في البرلمان:

أشغال مشروع ملتقى الألفية للعاصمة غير متوقفة

 أشغال مشروع ملتقى الألفية للعاصمة غير متوقفة
  • 413
أكد الوزير الأول عبد المالك سلال، أن أشغال مشروع ملتقى الألفية الخاص بتأهيل فضاءات بمدينة الجزائر العاصمة، غير متوقفة واستمرت بعد معاينة أسباب التوقف. وقال السيد سلال، أول أمس، ردا على سؤال شفوي للنائب بالمجلس الشعبي الوطني يوسف خبابة، عن حركة مجتمع السلم، حول أسباب "تجميد مشروع ملتقى الألفية بالجزائر العاصمة" أن المشروع كان "متوقفا لعدة أسباب إلا أنه تمت إعادة تفعيله في إطار مخطط عمل السلطات المحلية، بعدما تم معاينة كافة المسائل والعراقيل التي كانت تعترضه".
وأضاف الوزير الأول في رده الذي قرأه نيابة عنه وزير العلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، أن "الورشات التي انطلقت بالموقع المعني بهذا المشروع والتي شملت كافة الميادين، أصبح البعض منها اليوم مستغلا من طرف المواطن، على غرار إعادة تأهيل ثلاثة مطاعم، وإعادة ترميم مسمكة الجزائر وإنشاء فضاءات بداخلها للبيع بالتجزئة". وأشار إلى أن كل ورشات المشروع "تتوفر على كافة المقاييس العصرية"، مشيرا إلى أنه "تمت تهيئة شبكات التطهير والإنارة وإنجاز مكاتب للوكالات وكل متطلبات الراحة للزبائن أو للزائر".
من جهة أخرى سجل السيد سلال، أنه "تم استرجاع وتهيئة فضاء ثقافي موجود فوق أحد المطاعم السالفة الذكر والذي تم تدشينه في جوان 2014، وهو "موجّه ليصبح ملتقى جميع الفنانين والمواطنين لاسيما من خلال تنظيم مختلف التظاهرات الثقافية والفنية، وقد أسند تسييره للمؤسسة الوطنية للفنون الولائية -فنون وثقافة-وهو الآن حيز الخدمة".
وأضاف أنه تمت تهيئة فضاء تجاري على مستوى الأقبية، أسند تسييره للمؤسسات المتخصصة في هذا المجال. وبمحيط هذا المشروع تمت إزالة السياج الحديدي لميناء الجزائر الذي أصبح يشوه منظر العاصمة، وعوّض بجدار إسمنتي يستجيب لمتطلبات أمن الميناء والطابع الجمالي للمكان، زيادة على تهيئة الطريق الرئيسي وخلق أماكن لركن السيارات وعمليات أخرى تندرج في إطار التحضير لموسم الاصطياف، كما جاء في الرد.
وأشار الوزير الأول إلى وجود "مشاريع أخرى كبرى دخلت في طور الإنجاز في إطار المخطط الاستراتيجي لتنمية وعصرنة العاصمة لآفاق 2009- 2029، تخص ساحة الشهداء وربط المنطقة بالمترو وتهيئة شرفات الميناء وتهيئة الشريط الساحلي للعاصمة، ووادي الحراش عن طريق إقامة مشاريع سياحية وفنادق ومراكز للتسوّق وأسواق عصرية ومساحات للترفيه".
أن هذه المشاريع التنموية "لا تقتصر على الواجهة البحرية فقط، بل شملت بلديات العاصمة لتوفير المرافق الرياضية والثقافية وتحسين الخدمات العمومية كالإنارة والطرقات"، كما أوضح. وفي تعقيبه قال النائب صاحب السؤال إنه "فعلا يوجد بعض الفضاءات فتحت ولكن هناك مساحات وفضاءات ما زالت مغلوقة لحد الآن"، فرد عليه الوزير أن الانشغالات التي طرحها في التعقيب "سيتم التكفّل بها وسيتم تبليغ النائب كتابيا".