تتواجد ضمن أولويات المترشّحين لاستحقاق 7 سبتمبر المقبل

أصوات الجالية في مزاد برامج فرسان الرئاسيات

أصوات الجالية في مزاد برامج فرسان الرئاسيات
أصوات الجالية في مزاد برامج فرسان الرئاسيات
  • القراءات: 144
زين الدين زديغة زين الدين زديغة

❊ تعزيز الروابط الاجتماعية للجالية مع الوطن الأم وإنشاء أمانة عامة للدولة لهم

❊ مواصلة حماية حقوق الجزائريين المقيمين بالخارج والدفاع عنها

❊ الاستفادة من الكفاءات الوطنية بالخارج وتشجيع انخراطها في التنمية الشاملة

لجأت مديريات الحملة الانتخابية إلى النشاط الجواري للدعاية والترويج لمرشّحيها في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل، من أجل استقطاب أصوات الجالية الوطنية المقيمة بالخارج المقدّرة بأكثر من 800 ألف ناخب، وشرح برامجهم الانتخابية عبر الإذاعات المحلية والتنقل إلى الأسواق والمقاهي من أجل استمالتها وإقناعها في “مزاد البرامج”، بما يمكن منحه وتحقيقه لهذه الفئة الهامة، من أجل دعم الاقتصاد الوطني وإشراكها في مسار البناء والتشييد.
خصّص المترشحون لرئاسيات 7 سبتمبر القادم حيزا هاما من برامجهم الانتخابية لفائدة أفراد الجالية الوطنية المقيمة في الخارج، على اعتبار أنها تمثل كتلة بـ865495 ناخب، يتم استهدافها مع اقتراب نهاية الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية لهذا الاستحقاق، من خلال العمل الجواري والترويج وشرح البرامج عبر الإذاعات المحلية والتنقل إلى الأسواق والمقاهي لإقناعها بالتصويت لصالح برامجهم.
في هذا السياق، قال مقراني يوغرطة، منسق الحملة الانتخابية بالخارج لمرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، في اتصال بـ«المساء” أمس، إن الحملة الانتخابية لمرشحهم بالخارج يشرف عليها مديرو مكاتب بمعية فريق من خلال العمل الجواري والملصقات، وكذا التنقل إلى الأسواق والمقاهي وأماكن تواجد الجالية للدعاية وشرح برنامج مرشحهم، مشيرا إلى تنصيب مكتبين في هذا الإطار بفرنسا ومكتب في كل من بلجيكا، وألمانيا وكندا ونيويورك والإمارات العربية المتحدة.
وتضمن الشقّ المخصّص لهذه الفئة في برنامج مرشح “الأفافاس” يوسف أوشيش، الموسوم بـ«اتفاق جديد مع الجالية” الالتزام بمعالجة جميع اهتمامات المواطنين المقيمين في الخارج، وتعزيز الروابط الاجتماعية مع أرض أجدادهم، وتسهيل مشاركتهم المدنية والاقتصادية في تطوير البلاد، وكذا إنشاء أمانة عامة للدولة مخصصة للجالية وتعميم الرقمنة على جميع الخدمات القنصلية، إلى جانب إنشاء نوافذ في القنصليات الجزائرية لدعم ومرافقة المواطنين الراغبين في الاستثمار في الجزائر، وتعزيز المشاركة السياسية للجالية عبر تسهيل التسجيل في القوائم الانتخابية والتصويت عن بُعد عبر البريد والوسائل الإلكترونية، وفتح المزيد من المراكز الثقافية الجزائرية في المدن الكبرى حول العالم، وإنشاء صندوق تضامن لدعم أعضائها الذين يواجهون صعوبات خاصة في الأزمات أو الكوارث الطبيعية في بلد الإقامة.
وبدورها، مديرية الحملة الانتخابية للمترشّح الحر عبد المجيد تبون، لم تغفل عن الدعاية والترويج لمرشحها في أوساط الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، حيث نشرت عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي عينة من النشاطات الجوارية لتعبئة هذه الفئة بكل من فرنسا وألمانيا وسويسرا، من خلال اجتماعات مصغّرة ولقاءات على مستوى المقاهي إلى جانب تعليق الملصقات لصالح المترشح الحرّ عبد المجيد تبون، وبخصوص الشقّ المتعلق بهذه الفئة في برنامج المترشّح الحرّ، المدرج ضمن محور “السياسة الخارجية”، فإنه يتضمن إيلاء الأهمية القصوى لإدماج خبرات وكفاءات الجالية الوطنية بالخارج في عجلة التنمية الوطنية ومواصلة حماية حقوق المواطنين الجزائريين بالخارج والدفاع عنها.
ومن جانبه، أوضح، عبد الوهاب يعقوبي، مدير الحملة الانتخابية بالخارج لمرشّح حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني شريف، أن الترويج لمرشحهم يتم من خلال العمل الجواري وتعليق الملصقات على مستوى القنصليات والممثليات الدبلوماسية الجزائرية، لافتا إلى أن مخاطبة أفراد الجالية في إطار الترويج لمرشحهم لهذا الاستحقاق، من خلال الإذاعات المحلية الموجّهة لفائدة هذه الفئة، مستشهدا بأن العاصمة الفرنسية باريس تبث فيها 6 إذاعات محلية على غرار “فرانس مغرب” و«راديو سولاي” و«إذاعة الشرق”، وكذا من خلال تعليق الملصقات في الأماكن التي يقصدها الجزائريون وتوزيع القصاصات في الأسواق، وتضمن الشقّ المخصّص لهذه الفئة في برنامج المترشح الموسوم بـ«مساهمة أكبر للجالية” في الخارج توفير الرعاية الثقافية للجزائريين في الخارج بما يعزّز انتمائهم للوطن.