وزير الداخلية داعيا الولاة لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد:

أفضل رد هو خدمة المواطن بصدق

أفضل رد هو خدمة المواطن بصدق
  • 305
مليكة.خ مليكة.خ

دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية السيد نور الدين بدوي أمس، الولاة للتصدي للأوساط التي تتربص بالبلاد والدوائر التي لا تدخر أي جهد من أجل المساس بسمعتها في الداخل والخارج، ولا تتوانى في وضع يدها في يد أعدائها والخوض في ضروب المغامرة والفتنة.

بدوي خاطب الولاة الجدد بمناسبة تنصيبهم بقصر الأمم  «أنتم ملزمون أن تكونوا أوفياء للتقليد الذي دأب عليه سابقوكم من الولاة فتصدوا لهم باحترافية ومهنية عالية متسلحين بروح يقظة والتواجد المستمر في الميدان»، مشيرا إلى أن أفضل رد هو خدمة المواطن بتفان والتواصل معه ببساطة وصدق والتواجد إلى جانبه في أوقات الرخاء والضيق».

كما شدّد الوزير على ضرورة «إشراك المواطن مشاركة فعلية تتضمن الاستشارة والتشاور»، علاوة على ضرورة التنسيق الوثيق والتعاون الكامل مع المصالح الأمنية في إطار اللجنة الولائية للأمن من أجل تفويت الفرصة على كل من يحاول المساس بهما.

من هذا المنطلق، يرى الوزير أن ضمان الأمن يبدأ قبل الحدث وليس عند حدوثه لأنه - كما أضاف - «الوقاية والاستباقية هما في أصل المقاربة الأمنية التي يجب أن تحذوكم جميعا»

بدوي أكد في هذا السياق أن الشعب الجزائري متمسك بأمنه وباستقراره وسيادته، مشيرا إلى أن الشعب برهن على جنوحه الصادق للسلم وهو ما جعل مسار المصالحة الوطنية الذي بادر به رئيس الجمهورية يكلل بالنجاح، إذ «احتضنه الشعب دون تردد وانطلقنا تحت قيادته الحكيمة في إعادة بناء ما تم تدميره وإعادة تحريك عجلة التنمية من جديد وإعادة الجزائر إلى مكانتها اللائقة في حظيرة الأمم بصرح مؤسساتي وديمقراطي متين، أقوى مما كانت عليه في سابق عهدها».

بعد أن أشار إلى مرور البلاد بظرف دقيق، دعا الوزير إلى  ضرورة «تحصين ما تم بناؤه والعمل على استكماله وتطويره»  ، مع ضرورة تكثيف التواصل مع مختلف أطياف المجتمع من خلال استغلال كل الوسائل المتاحة لاسيما تلك الأكثر شعبية. 

للإشارة، حضر مراسم تنصيب الولاة والولاة المنتدبين قائد الدرك الوطني اللواء نوبة مناد والمدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل والمدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري.