الإعلان عن النتائج مرتقب في 20 جويلية القادم
أكثر من 674 ألف مترشح يجتازون البكالوريا اليوم
- 1118
يجتاز أزيد من 674 ألف مترشح ابتداء من اليوم ولمدة 5 أيام، امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 201٩/201٨، عبر التراب الوطني، موزعين على 2339 مركز إجراء، فيما يرتقب أن يتم الإعلان عن النتائج في حدود 20 جويلية المقبل.
وحسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية، فإن عدد المترشحين بلغ 674831 مترشح، من بينهم 54,56 من المائة إناث، فيما يوجد منهم أيضا 411431 مترشح متمدرس و263400 مترشح حر.
ولضمان السير الحسن لهذا الامتحان، أكد وزير التربية عبد الحكيم بلعابد، أن نفس الإجراءات المعمول بها في الدورات السالفة، سيتم اتخاذها هذه السنة من خلال الحفاظ على النصف ساعة الإضافية للمترشحين والموضوعين الاختياريين لكل مادة ولكل شعبة.
وبالنسبة لموعد فتح أبواب مراكز إجراء البكالوريا، قال المسؤول الأول عن القطاع، إن فتحها سيكون على الساعة السابعة والنصف ودخول كل المترشحين يكون على الساعة الثامنة تماما، مشيرا إلى أن كل متأخر يحق له الدخول للمركز بين الساعة الثامنة والثامنة والنصف، بحيث يتم تسجيل اسمه في سجل المتأخرين. وبعد هذه المدة يمنع دخول أي مترشح مخافة نشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب المسؤول الأول عن القطاع يتم اتخاذ نفس الإجراء بالنسبة للفترة المسائية التي تنطلق فيها الامتحانات على الساعة الثالثة تماما، مؤكدا أن فتح أبواب المراكز يكون على الساعة الثانية والنصف «وأي مترشح متأخر يسجل في سجل المتأخرين».
وبخصوص النقل، قال السيد بلعابد إنه سيتم تخصيص حافلات لنقل المترشحين القاطنين بالمناطق النائية، وذلك على مستوى كل ولاية، داعيا بالمناسبة أولياء المترشحين إلى ضرورة التعرف على مراكز الامتحانات من قبل تفاديا لتأخرهم. كما دعا إلى ضرورة تحسيس المترشحين بالابتعاد عن كل ما من شأنه إرباكهم كالبحث عن مواضيع الامتحان عبر الأنترنت.
ومن بين الإجراءات الأخرى المتعلقة بتأمين البكالوريا وضمان مصداقيتها، قامت وزارة الدفاع الوطني بتزويد فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات بمشوشات ذات نوعية جيدة، لمنع أي محاولات لتسريب الأسئلة إلكترونيا.
وحسب الوزير، فإن الإجراءات الردعية لسلوكات الغش أثبتت نجاعتها وقدمت نتائج ايجابية في السنوات الأخيرة، خاصة بعدما تم استحداث منذ سنتين الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها (التابعة لوزارة العدل)، والتي تم تزويدها بالأدوات القانونية والتشريعية اللازمة.
أزيد من 4000 محبوس مرشح لاجتياز البكالوريا
وسجل هذه السنة، أزيد من 4000 محبوس مرشح لاجتياز شهادة البكالوريا، حيث ذكر بيان لوزارة العدل، أن «4226 محبوس يتقدم لاجتياز شهادة البكالوريا لدورة جوان 2019 التي تنطلق الأحد 16 جوان 2019، موزعين على مستوى 43 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية».
وتجري هذه الامتحانات -حسب ذات المصدر- «تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات ويؤطرها موظفو قطاع التربية الوطنية، وفقا لأحكام الاتفاقية التي تربط وزارة العدل بوزارة التربية الوطنية.
وذكرت الوزارة بأنه تم تسجيل 40417 محبوس خلال الموسم الدراسي 201٩/201٨ لمواصلة الدراسة بمختلف الأطوار من بينهم 32323 نزيل في التعليم عن بعد و955 نزيل في التعليم العالي و7139 محبوس يدرسون بأقسام محو الأمية، مشيرة إلى أن هؤلاء تلقوا دروسا للدعم تحت إشراف 702 أستاذ، تحضيرا لمختلف امتحانات نهاية السنة، إلى جانب عدد المسجلين في أطوار التعليم العام، حيث يتابع 41403 محبوس تكوينا مهنيا وحرفيا في 117 تخصص، بما في ذلك المسجلين ضمن دورة فيفري 2019» .
تجنيد أكثر من 18 ألف شرطي لتأمين الامتحانات
بالمناسبة، جنّدت المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 18000 شرطي عبر كافة التراب الوطني للسهر على تأمين الامتحانات. كما تم تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، خاصة بالمحيط الخارجي لمراكز الامتحانات، وضمان مواكبة وتأمين عمليات نقل وتوزيع مواضيع الامتحان عبر كافة المراكز وكذا عمليات إرجاع طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع.
بدورها، وضعت القيادة العامة للدرك الوطني، مخططا أمنيا خاصا لإنجاح مجريات امتحانات نهاية السنة الجارية، بأطوارها التعليمية الثلاثة (ابتدائي-متوسط-ثانوي)، من خلال وضع تشكيل ميداني خاص لإنجاح هذه العملية، بإقحام وسائل بشرية ومادية لضمان السير الحسن لهذه الامتحانات على مستوى 48 ولاية، وذلك من خلال تأمين مراكز الامتحانات ومحيطها التي تقع ضمن إقليم اختصاص الدرك الوطني.
كما وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا عملياتيا متكوّنا من 39 ألف عون تدخل بمختلف الرتب و2197 سيارة إسعاف وكذا 1338 شاحنة إطفاء، من أجل السهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين.