أويحيى من بريكة ( باتنة):

أمن البلاد وضمان استقرارها انشغالنا الثابت

أمن البلاد وضمان استقرارها انشغالنا الثابت
  • 1960
وأ وأ

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بعد ظهر أمس، ببريكة (ولاية باتنة)، أن «المحافظة على أمن البلاد وضمان استقرارها يعد انشغالا ثابتا» بالنسبة لتشكيلته السياسية. 

واعتبر السيد أويحيى، في تجمع شعبي نشطه بالقاعة متعددة الرياضات لذات المدينة في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات المقبلة أن «مسألة الاستقرار في البلاد وتضافر المزيد من الجهود لبناء دولة قوية وعصرية للمضي قدما في مسار التغيير تشكل ثوابت للمشروع المجتمعي والخط النضالي للتجمع الوطني الديمقراطي». 

وبعد أن دعا مناضلي حزبه والجزائريين كافة إلى تقوية الوحدة الوطنية عرّج السيد أويحيى، على المحاور الكبرى لبرنامج تشكيلته السياسية، مشيرا إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي «لديه رؤى ملموسة بشأن تسيير الأزمة الاقتصادية  النّاجمة عن انهيار أسعار النفط تقوم على تحديد السبل والوسائل الكفيلة ببناء اقتصاد وطني منتج». 

وقال في هذا السياق بأن الأمر يتعلق بالنسبة للتجمع الوطني الديمقراطي بـ»تشجيع ودعم الاستثمار» الذي يمكّن من بناء اقتصاد وطني منتج خارج قطاع المحروقات، معتبرا أن مستقبل البلاد يبقى مرهونا بمدى تجسيد السّلم الاجتماعي وتنمية مستدامة. وألح في هذا السياق على «الأهمية الكبيرة» التي يمثلها تشجيع ودعم الاستثمار في كل القطاعات بما يمكّن من تسيير أحسن لهذه الأزمة. 

وبعد أن أكد أن البلاد كان بإمكانها بفضل ثرواتها الطبيعية والكفاءات التي تتوفر عليها أن تضمن أمنها الغذائي واكتفاءها الذاتي في عديد المجالات، رافع  من أجل «تبنّي سياسة تقشف بدلا من اللجوء إلى المديونية لدى الهيئات الخارجية».  

وأكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بأن الانتخابات التشريعية لـ4 ماي المقبل، تعد «مرحلة هامة» ضمن مسار بناء الديمقراطية وتعزيزها في البلاد، داعيا بالمناسبة الجزائريين إلى «أن يأخذوا مصيرهم بأيديهم والذهاب بالجزائر نحو الأعلى وجعلها بمنأى عن المخاطر». 

وبعد أن أشار إلى أن بعض الآفات الاجتماعية تحولت إلى «ظاهرة مقلقة تسيء لصورة البلاد»، دعا السيد أويحيى، إلى تطبيق القانون «بكل صرامة» من خلال اللجوء إلى الحكم بالإعدام ضد مروجي المخدرات و خاطفي الأشخاص. 

كما ألح على دور المنتخب الذي «يجب أن يعاد له الاعتبار في أداء وظائفه من خلال منحه مزيدا من الصلاحيات» لأنه «المؤهل» ـ حسبه ـ لضمان مهمة التنمية الاجتماعية الاقتصادية المنشودة بالنّظر إلى قربه من المواطنين واتصاله المباشر بهم. وأ