سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر10500 شرطي، لضمان الأمن والطمأنينة خلال شهر رمضان. وذلك في اطار المخطط الأمني المتكامل الرامي إلى تجسيد جملة من الترتيبات الأمنية المندرجة في إطار الإجراءات الخاصة بالوقاية من وباء كورونا كوفيد 19.

وأشار بيان خلية الاتصال لأمن ولاية الجزائر إلى أنه لضمان حماية المواطن في نفسه وممتلكاته وكذا المساهمة في الحفاظ على صحته، ستعرف جميع التشكيلات الأمنية العاملة على مدار الـ24 ساعة، تدعيما لقواتها مع تعزيز الدوريات الرّاكبة والرّاجلة عبر مختلف الأحياء والشوارع وكذا التجمعات السكنية، من أجل محاربة الجريمة، مع ضمان الانسيابية المرورية قبل تطبيق إجراءات الحجر الصحي وفقا للتدابير المعمول بها، مع تأمين الأماكن التي تعرف استقطابا للمواطنين كالأسواق والمتاجر، مقرّات البريد، البنوك ومؤسسات الخدمات العمومية، مع العمل على تجسيد وضمان تدابير الوقاية الصحية.

وأضاف البيان أنه استمرارا لتنفيذ وتطبيق المراسيم واللوائح الخاصة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، ستبقى عملية مراقبة الأشخاص والمركبات وكذا التراخيص الاستثنائية الممنوحة لأصحاب المركبات، مستمرة، وكذا عملية فتح وغلق المحلات التجارية المرخّصة، لتموين المواطنين بالحاجيات الضرورية، مع محاربة التجارة غير الشرعية من خلال تطهير الشوارع والأزقة من الباعة غير الشرعيين، وهذا بالتنسيق مع السلطات المحلية.

ودعت مصالح أمن ولاية الجزائر جميع المواطنين إلى المزيد من الوعي واليقظة لتحقيق الأمن والسكينة والحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن أرقام المديرية العامة للأمن الوطني ممثّلة في الخط الأخضر 1548، وخط 104 وخط شرطة النجدة 17، تبقى  تحت تصرفهم.