بعد تعليقها بسبب فيروس كورونا
أول رحلة بحرية بين الجزائر وفرنسا
- 1187
(واف)
غادرت العبارة الفرنسية "دانييل كازانوفا"، أول أمس، ميناء الجزائر العاصمة باتجاه مرسيليا ليكون بذلك أول ربط بحري لنقل الركاب بين البلدين منذ تعليق المعابر، بسبب وباء كوفيد 19، حيث حملت على متنها 970 راكبا و427 مركبة.
وكانت العبارة قد وصلت الجزائر فارغة، صباح أول أمس، قبل أن تبحر وتصل منتصف أمس ميناء مارسيليا وعلى متنها المغتربين الجزائريين الذين أجبروا على المكوث في الجزائر لمدة 3 أشهر بسبب تداعيات الوباء.
وحسب مصادر من الميناء فإن المسافرين الزموا بالحجر خلال مدة السفر، في حين بقيت المطاعم وحانات العبارة مغلقة، وتكفل طاقم السفينة بتوزيع السندويتشات والمشروبات على الركاب.
للإشارة، كانت الجزائر قد أغلقت حدودها البحرية منذ 19 مارس الماضي بسبب تفشي كوفيد 19، في حين قامت سفينة طارق بن زياد بترحيل 1700 مواطنا كانوا عالقين في فرنسا.