شدّد على بعث مشاريع ناشئة في القطاعات الاستراتيجية.. بداري:

أولوية قصوى للجامعة لمرافقة الاقتصاد الوطني

أولوية قصوى للجامعة لمرافقة الاقتصاد الوطني
وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري
  • 197
 ي. س ي. س

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أول أمس، بالبويرة، أن الجامعة التي تشيدها حاليا الجزائر المنتصرة، لديها أولوية قصوى لتصبح المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني، من خلال بعث مشاريع ناشئة في القطاعات الاستراتيجية على غرار الأمن الغذائي والأمن المائي والصحة.

أعرب الوزير، خلال لقاء نظّم بجامعة "أكلي محند أولحاج" بمدينة البويرة، عن ارتياحه لتدشين مشاريع هامة من بينها حاضنة المشاريع بالجامعة ومركز لتطوير المقاولاتية وآخر للاختراع والتكنولوجيا. وأوضح بداري، لدى معاينته لجملة من المشاريع التابعة لقطاعه بالولاية، أن "كل هذه المشاريع التي دشنت اليوم تمثل الهياكل القاعدية التي ستمكن جامعة البويرة، من خلق الثروة وتطوير الاقتصاد المحلي من خلال إنشاء المؤسسات النّاشئة والمؤسسات المصغّرة وكذا خلق مناصب شغل"، معتبرا أن كل هذه العوامل مجتمعة ستشكل "قيمة مضافة للاقتصاد الوطني".

كما دعا في كلمته التي ألقاها أمام أساتذة وطلبة الجامعة وطاقمها الإداري، إلى تضافر الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف في آفاق 2027، مراهنا على أن تكون سنة استثنائية للقطاع وللجامعة الجزائرية، في حين تطرق إلى "التطورات المختلفة التي سجلها القطاع خلال السنوات الأخيرة في مجالات تعليم التكنولوجيا والابتكار واللغات".

وبعد أن نوّه بتوفر التكوين باللغة الإنجليزية عبر كل مدارس التعليم العالي التابعة للقطاع" ذكّر الوزير، بالمحاور الرئيسية المختلفة للبرنامج الجديد الرامي إلى مواصلة تطوير قطاع التعليم العالي، سيما دور الجامعة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

وقام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال هذه الزيارة بتدشين حاضنة الجامعة التي تحتضن "عشرات المشاريع المتعلقة بالابتكار التكنولوجي وحماية البيئة وتنمية قطاعي الفلاحة والسياحة" استنادا لمسؤولي هذا الهيكل.

وجدّد بداري، بعين المكان دعمه لحاملي المشاريع والمستثمرين من خلال تشجيعهم على بذل المزيد من الجهود لتحقيق مشاريعهم على أرض الواقع، في حين رحب بمشروع اقتصادي آخر قيد الانجاز حاليا والمتضمن إنتاج الأعلاف الخضراء، وهو المشروع الذي يهدف إلى "المساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال من خلال إنتاج 3000 طن من الأعلاف في الهكتار الواحد في آفاق 2027، قبل التوجه نحو تصدير المنتوج في آفاق 2029.