المقياس التكويني حول استراتيجيات الأمن في الحوض المتوسطي
إبراز جهود الجزائر في مجابهة الرهانات الأمنية
- 894
انعقد، أمس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، المقياس التكويني الأول للدورة السادسة، مستوى عال، بعنوان كلية "5+5 دفاع" حول "الاستراتيجيات الجديدة للأمن في الحوض الغربي المتوسط". وذلك "في إطار نشاطات التعاون العسكري" ضمن مبادرة "5+5 دفاع" لحساب سنة 2015.وشهد هذا المقياس المنظم من طرف المدرسة العليا الحربية تحت إشراف الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مشاركة ممثلين عن البلدان الأعضاء في المبادرة والمتمثلين في الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا وإيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومالطا. وبهذه المناسبة ونيابة عن الفريق قايد صالح، أكد اللواء نور الدين خلوي مدير المدرسة العليا الحربية في كلمته الافتتاحية على أهمية موضوع المقياس، حيث يبين تنظيم هذا المقياس بالجزائر "مدى تثمينها للجهود المبذولة لفائدة المبادرة 5+5 دفاع لمواجهة الرهانات الأمنية لدول الحوض الغربي للمتوسط كما يدل على مساهمتها في العمل المشترك من أجل السلم والاستقرار في المنطقة".
وأضاف قائلا بأن "موضوع هذا المقياس الذي يعالج الاستراتيجيات الأمنية الجديدة في الحوض الغربي للمتوسط، يستوقفنا عند التهديدات التي تطغى على فضائنا المشترك والتي هي في تغير وتطور مستمر". وفي هذا السياق، تم إلقاء محاضرات ومداخلات تطرقت إلى الموضوع من مختلف جوانبه بهدف تنمية المعرفة المشتركة للمسائل المتعلقة بالتحديات الأمنية التي يشهدها الحوض الغربي للمتوسط كما ستنظم ورشات عمل في هذا الصدد. ومن جهة أخرى، تعد هذه التظاهرة فرصة للحضور من ممثلي بلدان المبادرة لتعزيز التفكير المشترك وتبادل التجارب والمهارات والخبرات.