أبرز وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أول أمس، جهود الدولة لتوفير المرافق الصحية المتخصّصة في علاج السرطان والمدعمة بالطواقم الطبية والتجهيزات الضرورية، مشيرا خلال جلسة الردّ على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، إلى أن مستشفى علاج السرطان بولاية الجلفة، مجهز بكل العتاد الطبي الضروري، على غرار أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والسكانير والطب النووي.

وذكر سايحي بوجود تعداد كاف للطاقم الطبي بهذه المؤسّسة الاستشفائية، من بينهم  أطباء مختصون في العلاج بالأشعة وكذا مختصون في علاج الأورام السرطانية إلى جانب مختصين في الجراحة، مضيفا أنه تم منذ جانفي الماضي،  فحص 2772 مريض واستفادة 376 مريض من العلاج الكيميائي.وفي ردّه على سؤال حول التكفل بمرضى السرطان على مستوى ولايتي إليزي وجانت، أوضح الوزير أن بولاية إليزي توجد قاعتان استشفائيتان للتداوي بالعلاج الكيميائي، إلى جانب طاقم طبي متخصّص في هذا المجال. أما بخصوص ولاية جانت، فأكد أنه تم برمجة إنشاء وحدة متخصّصة في طب الأورام على مستوى مستشفى 120 سرير، والذي هو حاليا قيد الإنجاز، إلى جانب الشروع في عملية إعادة التهيئة بالمؤسّسة العمومية الاستشفائية 60 سريرّ بالولاية، لإنشاء وحدة متخصّصة في طب الأورام.