عادوا من 32 بلدا عبر 44 رحلة جوية وبحرية
إجلاء 9536 جزائريا إلى غاية 30 جويلية
- 404
تتواصل عملية إجلاء المواطنين الجزائريين العالقين في الخارج، بسبب تداعيات انتشار فيروس كوفيد 19، حيث تم إجلاء خلال المرحلة الثانية (20 - 30 جويلية)، 9536 مواطنا عادوا إلى أرض الوطن من 32 بلدا على متن 42 رحلة جوية ورحلتين بحريتين، حسبما كشف عنه، أمس، الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، السيد عبد العزيز بن علي الشريف الذي أورد بيان مفصلا حول الرحلات وعدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم من 28 جويلية إلى 30 جويلية 2020 (مع العلم أن بعض الرحلات وصلت إلى أرض الوطن يوم 31 جويلية)، حيث جاء في البيان ما يلي:
¯ 28 جويلية 2020 (تتمة)
- إجلاء 215 مواطنا إلى مطار الجزائر على متن رحلتين من مونبلييه (فرنسا).
- إجلاء 151 مواطنا إلى مطار الجزائر قادمين من باريس (فرنسا).
- إجلاء 303 مواطنين إلى مطار الجزائر قادمين من لندن (المملكة المتحدة).
- إجلاء 102 مواطنا إلى مطار وهران قادمين من كييف (أوكرانيا).
¯ 29 جويلية2020:
- إجلاء 305 مواطنين إلى مطار بجاية عبر رحلتين من مطار مارسيليا (فرنسا) .
- إجلاء 153 مواطنا إلى مطار قسنطينة قادمين من ليون (فرنسا).
¯ 30 جويلية 2020:
- إجلاء 129 مواطنا إلى مطار وهران قادمين من موسكو (روسيا).
- إجلاء 203 مواطنا إلى مطار الجزائر العاصمة قادمين من الدوحة (قطر).
- إجلاء 235 مواطنا إلى مطار الجزائر قادمين من العاصمة واشنطن (الولايات المتحدة الأمريكية).
وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية،، أنه تقرر في نفس الإطار "البدء في إجلاء ما تبقى من المواطنين الجزائريين العالقين في تونس ابتداء من 3 أوت 2020 عن طريق المعابر الحدودية البرية"، مؤكدا بأن العملية "ستشمل كذلك عددا من المواطنين الجزائريين الذين وصلوا إلى تونس من بلدان أخرى وبعض الرعايا التونسيين والأجانب المقيمين في الجزائر، حيث من المنتظر إجلاء ما يزيد عن 500 شخص في هذه العملية". وأشار إلى أن "سفارتنا وممثلياتنا القنصلية في تونس تعكف على ضبط قوائمهم حسب المعايير التي وضعتها السلطات المختصة لهذا الغرض"، مضيفا بأن "جميع عمليات الإجلاء في مرحلتها الثانية تمت في ظروف حسنة بفضل تضافر جهود جميع المتدخلين من مختلف الوزارات والأسلاك الأمنية ومؤسسات النقل، ومن المنتظر انطلاق المرحلة الثالثة من عملية الإجلاء بتاريخ 5 أوت 2020 حسب البرنامج الذي سبق لدائرتنا الوزارية الإعلان عنه".
وأرجع الناطق الرسمي "الفارق بين عدد المواطنين الذين تم إجلاؤهم فعلا من الخارج وعدد المواطنين الذين كانوا مبرمجين للإجلاء عند إطلاق العملية، إلى تعذر الالتحاق بنقاط الإجلاء لظروف طارئة بالنسبة للبعض منهم ولعدول البعض الآخر عن العودة إلى الجزائر بصفة إرادية في آخر لحظة".