مع إيفاد مفتشين للتدقيق في الوضعية.. وزارة التربية تأمر:

إحصاء السكنات الوظيفية قبل 23 من الشهر الجاري

إحصاء السكنات الوظيفية قبل 23  من الشهر الجاري
  • 668
إيمان بلعمري إيمان بلعمري

❊ الشروع في تكوين الأساتذة المدمجين في 25 مارس المقبل

أمرت وزارة التربية الوطنية مديريها الولائيين بإحصاء جميع السكنات الوظيفية للمؤسسات التعليمية دون استثناء، سواء كانت مشغولة أو شاغرة قبل 23 مارس المقبل، فيما سيقوم مفتّشون من المفتشية العامة للتربية الوطنية بالتدقيق في الوضعية المحجوزة على الأرضية الرقمية للوصاية، والتي دخلت حيز التنفيذ شهر فيفري المنصرم. 

يهدف هذا الإجراء حسب ارسالية مصالح بلعابد تحوز "المساء" نسخة منها، إلى الضبط والتحكم الجيد في تسيير حظيرة هذه السكنات على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم العمومية وتحديد كيفيات منحها لمستحقيها والاستفادة منها في إطار ضرورة الخدمة أو لمنفعة الخدمة عبر النظام المعلوماتي لقطاع التربية .

وبالنظر للأهمية البالغة التي تكتسيها عملية ضبط وضعية هذه السكنات الوظيفية وشاغليها، وارتباطها الوثيق بعملية تسييرها، دعت الوزارة مديري المؤسسات التعليمية بحجز معلومات حول جميع السكنات الوظيفية للمؤسسة التعليمية دون استثناء، سواء كانت مشغولة أو شاغرة، وحتى تلك الغير القابلة للإسكان، وذلك عبر الحساب الخاص بهم على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية، إضافة إلى حجز معلومات جميع شاغلي السكنات الوظيفية، لا سيما تاريخ شغل السكن، مع حفظ نسخة رقمية من مقرر الاستفادة أو الوثيقة التي شغل بها المعني السكن على ذات الأرضية، بعد مسحه ضوئيا (scanner) وتأكيد وضعية شغل السكن من طرف المعني، إضافة إلى استخراج البطاقة الوصفية لوضعية السكنات الوظيفية من الأرضية الرقمية، وختمها وتوقيعها من طرف مدير المؤسسة التعليمية والمسير المالي بذات المؤسسة، ثم حفظ نسخة رقمية من البطاقة الوصفية الموقعة والمختومة على ذات الأرضية بعد مسحها ضوئيا.

وحدّدت هيئة بلعابد تاريخ 23 مارس 2023 كآخر أجل للانتهاء من عملية ضبط وضعية السكنات الوظيفية في كل الأحوال، حيث سيتم غلق العملية آليا على النظام المعلوماتي عند هذا التاريخ، على أن تليها عملية مراجعة هذه الوضعية من طرف مديريات التربية في أجل أقصاه 30 مارس المقبل.

واعتبرت ذات الإرسالية أن كل إجراء لا يتبع بعملية مرافقة ورقابة بعدية للتأكد من صحة المعلومات وتطابقها، يعتبر عملا غير مكتمل كون أجهزة الرقابة تقوم بالتدقيق والتصويب والمرافقة، وعليه ستكون كل السكنات الوظيفية عبر الوطن محلّ زيارة من طرف المفتشين تحت إشراف المفتشية العامة للتربية الوطنية للتدقيق في الوضعية المحجوزة على الأرضية الرقمية لوزارة التربية الوطنية.

كما أكدت التعليمة على ضرورة إيلاء العملية العناية التي تستحقها والتقيد بالترتيبات الواردة في هذا المنشور واحترام الآجال المحددة فيه بكل صرامة. ويتعين على مديري مؤسسات التربية والتعليم العمومية للمراحل التعليمية الثلاث التدقيق والتأكد من صحة المعلومات المحجوزة على الأرضية الرقمية لوزارة التربية وتطابقها مع الوضعية الحقيقية لوضعية السكنات الوظيفية والالتزام بكل الترتيبات العملياتية بكل دقة وصرامة تحت الإشراف المباشر لمدير التربية .

تكوين الأساتذة المدمجين من 25 مارس إلى 8 أفريل

من جانب آخر، ينتظر أن يتم الشروع في تكوين الأساتذة المدمجين، بداية من 25 مارس إلى غاية 8 أفريل المقبل، حسب الرزنامة التي أرسلتها وزارة التربية لجميع المديريات الولائية. ويستفيد من التكوين الأساتذة المدمجون مؤخرا بقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون والذي يصل عددهم إلى 60 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث.

وكان رئيس الجمهورية قد أمر في 11 ديسمبر الماضي، خلال اجتماع لمجلس الوزراء، بإدماج 60 ألف أستاذ. ودعا إلى تشجيع المعلمين والأساتذة على تأدية واجبهم المهني ورفع مستوى التكوين، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية والمهنية، بعيدا عن كل استغلال حفاظا على قدسية هذه المهنة النبيلة، بالإضافة إلى التقييم والتقويم المستمرين لطبيعة المهام التي يؤديها المعلّم كمربي وليس موظفا إداريا، كونه حاملا لرسالة ومكلفا بمهمة تكوين الأجيال.