الاتحاد البرلماني العربي يثمّن الدور الذي تضطلع به الجزائر بمجلس الأمن الدولي:

إشادة بجهود الرئيس تبون في توحيد كلمة العرب

إشادة بجهود الرئيس تبون في توحيد كلمة العرب
رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون
  • القراءات: 364
عادل. م عادل. م

❊ الجزائر جنّدت كل الوسائل والإمكانيات لإنجاح المؤتمر الـ36 للاتحاد

❊ القضية الفلسطينية تبقى بوصلة العرب والمسلمين إلى يوم الدين

❊ لا حل للصراع العربي ـ الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية

❊ إدانة القصف الأمريكي لمنشآت عراقية والاعتداءات الصهيونية على سوريا

❊ ترحيب بنتائج اجتماع قادة ليبيا تحت مظلة جامعة الدول العربية

❊ دعوة السودانيين لتوحيد الكلمة والانخراط في حوار وطني شامل

أشاد المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي في ختام أشغاله بالجزائر العاصمة، أمس، بعمل الجزائر الدائم وجهود رئيسها السيد عبد المجيد تبون، لنصرة القضية الفلسطينية وتوحيد كلمة العرب في المحافل الدولية، والخروج بتوصيات تلبي طموحات الشعوب في جميع الأقطار العربية.

ثمّن المؤتمر في بيانه الختامي عاليا الجهود المستمرة والمساعي النبيلة للجزائر ودورها الفعّال والملموس في الدفع بمجلس الأمن الدولي، لاتخاذ قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزّة، وتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير للجزائر ولرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على احتضان الدورة الـ36 لمؤتمره وعلى ما جنّدته الجزائر من وسائل وإمكانيات لإنجاح فعالياته، شاكرا رئيس الجمهورية، سعيه الدائم من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية. 

كما رحب الاتحاد بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة القاضية بمطالبة مجلس الأمن الدولي، بإعادة النظر في طلب منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الهيئة الأممية، وشدد البيان الذي تلاه فايز الشوابكة، الأمين العام للاتحاد، على أن قضية فلسطين العربية بشعبها وترابها ومقدساتها، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ستبقى بوصلة العرب والمسلمين والمسيحيين إلى يوم الدين مهما استفحلت الاعتداءات الصهيونية العنصرية، ومحاولاتها اليائسة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره العميقة، مجددا التأكيد على أن حل الصراع العربي ـ الصهيوني لن يكون ممكنا "إلا بإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، كما أشاد البيان بقرار محكمة العدل الدولية، القاضي بإلزام الكيان الصهيوني بالوقف الفوري لإطلاق النار في رفح، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزّة، منوّها بإعلان إسبانيا والنرويج وإيرلندا، الاعتراف بدولة فلسطين باعتبارها خطوة تاريخية جريئة تأتي انسجاما مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وأدان البيان بأشد العبارات القصف الأمريكي لبعض المنشآت العراقية، ناهيك عن عمليات الاغتيال الممنهج التي تعد انتهاكا فاضحا لسيادة العراق، كما ندّد بالاعتداءات الصهيونية الغاشمة والمتكررة على مناطق في سوريا، والاستهداف المتعمّد والمخالف لمبادئ القانون الدولي لمطاري دمشق وحلب الدوليين.

ودعا البيان الختامي للاتحاد، الفرقاء في اليمن إلى اعتماد وسيلة الحوار بما يحقق السلام المستدام والحل السياسي الشامل، كما دعا السودانيين إلى اغتنام فرصة صدور قرار مجلس الأمن الدولي، لوقف إطلاق النار لتوحيد الكلمة والصف والانخراط بحوار وطني شامل يضع حدا نهائيا للحرب المستمرة منذ أشهر، فيما رحب البيان بنتائج اجتماع قادة ليبيا تحت مظلة جامعة الدول العربية بهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والتوصل إلى تسوية سياسية تنهي الأزمة من خلال حل ليبي ـ ليبي.

شكرا للرئيس تبون لدفاعه عن قضية العرب المركزية

وجّه المشاركون في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي أمس، رسالة شكر لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تقديرا لما يبذله من جهود دفاعا عن قضية العرب المركزية القضية الفلسطينية. جاء في الرسالة التي قرأها الأمين العام السابق للاتحاد البرلماني العربي، فايز الشوابكة، في اختتام أشغال المؤتمر "نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية ورؤساء الوفود للاتحاد البرلماني العربي المشاركون في المؤتمر الـ36 للاتحاد البرلماني العربي المنعقد بالجزائر الشقيقة يومي 26 و27 ماي، من أجل فلسطين والأوضاع العربية، نتوجه برسالة شكر إلى السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية". وأعرب المشاركون في رسالتهم "عن أسمى تقديرهم وتوقيرهم لما يبذله رئيس الجمهورية، من جهود دفاعا عن قضية العرب المركزية قضية فلسطين، ونصرة للإخوان في غزّة التي تتعرض لأبشع أنواع الإجرام من قبل الكيان الصهيوني المحتل".

كما حيوا عاليا سعي رئيس الجمهورية، الحثيث في شتى المحافل والمنابر من أجل التوافق العربي خدمة لمصالح الأمة المشتركة وقضاياها، منوهين "بالدور الذي تقوم به الجزائر في مجلس الأمن الدولي، والذي ظهر جليا وانعكس أثره على التحوّل الذي يشهده العالم نصرة للقضية الفلسطينية وحق شعبها في إقامة دولته، وملاحقة الجناة مرتكبي الإبادة الجماعية في حق شعب يقاوم من أجل حقوقه المشروعة".

كما توجه أعضاء البرلمانات العربية بالشكر للبرلمان الجزائري على إحكامه لتنظيم هذا المؤتمر وعلى حسن الضيافة لكل الحضور. وخصوا بالشكر إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، رئيس الاتحاد البرلماني العربي على حسن التسيير والقدرة على التوفيق بين الأفكار والأطروحات ما أدى إلى مخرجات تصب كلها في صالح شعوبنا التواقة للسلام والتعايش السلمي والرافضة للظلم والعدوان".