زعيم قبائل إيفوغاس يخص الجزائر بأول زيارة له إلى الخارج
إشادة بدور الجزائر في تسوية أزمة مالي
- 1084
وجّه السيد محمد آغ أنتالا زعيم قبائل إيفوغاس بمالي، شكره للجزائر لدعمها الشعب المالي، مذكرا بالعلاقات "التاريخية" التي كانت تربط والده المتوفى ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المعروف باسم "عبد القادر المالي"، إبان حرب التحرير الوطني.
جاء ذلك في تصريح للصحافة عقب استقبال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي يوم الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة، أمين العقال أنتالا، الذي خص الجزائر بأول زيارة له إلى الخارج. وقد خلف السيد محمد آغ أنتالا والده أنتالا آغ طاهر الذي توفي في ديسمبر 2014.
وأوضح أنتالا أن مساهمة الجزائر لصالح مالي "لم تتوقف أبدا"، مضيفا أن السلطات الجزائرية قد رافقت مالي على الدوام من أجل تسوية أزمتها. وأشاد بنفس المناسبة، بدور الجزائر والرئيس بوتفليقة في تسوية الأزمة المالية، التي تُوّجت بتوقيع جميع الأطراف المالية في 20 جوان الفارط بباماكو على اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
وأكد في هذا الصدد قائلا: "إننا نحيّي الجزائر التي قادت فريق الوساطة على دورها وجهودها من أجل مساعدة مالي، لاسيما من خلال التوقيع على اتفاق السلم، الذي وضع حدا للمواجهات بين الأطراف المالية".
في هذا السياق تطرّق ضيف الجزائر بتأثر بالغ لـ "الرحلة التي كان قد أجراها والده الراحل وعبد القادر المالي لمدة اثني عشر يوما على ظهر الجمال، إلى منطقة كيدال (شمال مالي)؛ بهدف تعزيز الدعم لحرب التحرير الوطني".
وأشار محمد آغ أنتالا إلى "بناء سكنات خلال تلك الفترة بشمال مالي بمساهمة رئيس الجمهورية الحالي"، معربا عن أمله في أن "يتم الحفاظ عليها؛ باعتبارها فضاء مكرسا لذاكرة علاقات الأخوة والتضامن القوية التي تربط الجزائر ومالي".
جاء ذلك في تصريح للصحافة عقب استقبال الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية عبد الحميد سنوسي بريكسي يوم الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة، أمين العقال أنتالا، الذي خص الجزائر بأول زيارة له إلى الخارج. وقد خلف السيد محمد آغ أنتالا والده أنتالا آغ طاهر الذي توفي في ديسمبر 2014.
وأوضح أنتالا أن مساهمة الجزائر لصالح مالي "لم تتوقف أبدا"، مضيفا أن السلطات الجزائرية قد رافقت مالي على الدوام من أجل تسوية أزمتها. وأشاد بنفس المناسبة، بدور الجزائر والرئيس بوتفليقة في تسوية الأزمة المالية، التي تُوّجت بتوقيع جميع الأطراف المالية في 20 جوان الفارط بباماكو على اتفاق السلم والمصالحة بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر.
وأكد في هذا الصدد قائلا: "إننا نحيّي الجزائر التي قادت فريق الوساطة على دورها وجهودها من أجل مساعدة مالي، لاسيما من خلال التوقيع على اتفاق السلم، الذي وضع حدا للمواجهات بين الأطراف المالية".
في هذا السياق تطرّق ضيف الجزائر بتأثر بالغ لـ "الرحلة التي كان قد أجراها والده الراحل وعبد القادر المالي لمدة اثني عشر يوما على ظهر الجمال، إلى منطقة كيدال (شمال مالي)؛ بهدف تعزيز الدعم لحرب التحرير الوطني".
وأشار محمد آغ أنتالا إلى "بناء سكنات خلال تلك الفترة بشمال مالي بمساهمة رئيس الجمهورية الحالي"، معربا عن أمله في أن "يتم الحفاظ عليها؛ باعتبارها فضاء مكرسا لذاكرة علاقات الأخوة والتضامن القوية التي تربط الجزائر ومالي".