خطيب الأقصى يثني على موقفها الثابت وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني:

إشادة بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينين

إشادة بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينين
خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري
  • 244
ق. و ق. و

أشاد خطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة سعيد عبد الله صبري، أول أمس بتلمسان، بدور الجزائر في دعم القضية الفلسطينية.

أكد الشيخ عكرمة صبري، في محاضرة بكلية الطب، حول ذكرى الإسراء والمعراج نظمت بالتنسيق بين المجلس الإسلامي الأعلى وجامعة "أبي بكر بلقايد" لتلمسان، أن للجزائر دور كبير في دعم القضية الفلسطينية بفضل موقفها الثابت ودورها المحوري والتضامني مع الشعب الفلسطيني. وقال إن "المسجد الأقصى مستهدف وأن الاحتلال يسعى لفرض السيادة عليه ونزعها من المسلمين حين خطط لوضع السيادة بالتدرج في كل مناسبة بالاستيلاء بالقوة على البيوت جنوب وشمال الأقصى، لأنها حاضنة له ليحاصروا المسجد الأقصى تمهيدا لفرض سيادتهم عليه علاوة على الاقتحامات والاعتداءات المتكررة عليه". وأكد أن "حق الفلسطينيين يبقى قائما لأنه مستمد من الله" وبفضل حراسة أهل فلسطين للمسجد الأقصى لن يتمكن المعتدون من تحقيق أهدافهم.. رغم الحفريات التي تعمّدوا إجراءها لزعزعة أساسه والتسبّب في انهياره إلا أنها باءت بالفشل ولم يجد علماء الأثار أي حجر له علاقة بالتاريخ العبري القديم.

وأبرز الشيخ عكرمة صبري أهمية مساهمة الأساتذة والطلبة في التوعية والتحسيس حول القضية الفلسطينية باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي وتسخير الجوانب العلمية والثقافية والتوعوية وتكثيف البحوث. كما أشار إلى أن "ذكرى الإسراء والمعراج تبقى راسخة في أحاسيسنا ومشاعرنا وتنطوي تحتها عدة معجزات منها البراق وعروج النبي إلى السماوات السبع وإمامته للأنبياء وغيرها من المعجزات التي تحققت في تلك الليلة المباركة".

من جانبه، ذكر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، مبروك زيد الخير، بأن "ذكرى الإسراء والمعراج نربطها بالقدس الشريف وبقداسة الرحلة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى والقرب الأسمى الذي اعتلى به النبي المصطفى ذلك المقام"، مشيرا إلى أن "المناسبة فرصة لربط الوجدان بالسمو الذي ناله النبي الأكرم وتسامى به عند ربه وبمعالم الوصل التي تربط الأمة بثالث الحرمين وأولى القبلتين ونصر النبي الأمين".

وتم بالمناسبة إبرام اتفاقية تعاون بين المجلس الإسلامي الأعلى وجامعة "أبي بكر بلقايد" لتلمسان لتطوير البحوث العلمية وتنظيم الملتقيات والأيام الدراسية وتبادل الخبرات واستثمار جهود الباحثين. وزار رئيس المجلس الإسلامي الأعلى وخطيب المسجد الأقصى المبارك ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، المسجد الكبير وضريح "سيدي بومدين الغوث" بمدينة تلمسان.