فيما طالب منتخبو الولاية بدعمها بالأطباء الأخصائيين
إشادة بمجهودات الدولة للنهوض بقطاع الصحة بتمنراست
- 231
أشاد منتخبو ولاية تمنراست على مستوى المجلس الشعبي الولائي والبرلمان بغرفتيه، أول أمس، بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة للنهوض بقطاع الصحة بالولاية، والذي عرف، حسبهم، قفزة نوعية، واستعرضوا بمناسبة لقاء أشرف عليه وزيرا الصحة والتعليم العالي والبحث العلمي، على التوالي عبد الحق سايحي وكمال بداري، مجموعة من الانشغالات في المجال الصحي، من بينها نقص الأطباء الأخصائيين وشبه الطبيين.من جهته، ذكر وزير الصحة خلال الاجتماع الذي تم عقده في نهاية الزيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية تمنراست، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة في سبيل الرقي بالصحة عبر كامل التراب الوطني، لا سيما من خلال دعمها المتواصل لإيجاد حلول تتماشى وتطلعات المواطنين.
وكان سايحي قد أكد بمناسبة زيارته للولاية على إرادة السلطات العليا لجعل تمنراست "قطبا صحيا بامتياز" من خلال تعزيز الهياكل بعدة تخصّصات وضمان تكفل تام بسكانها لتفادي تنقلهم إلى ولايات أخرى. وأوضح أن هذه الولاية ستتعزز بعدة هياكل صحية، بعضها تم انجازه وهو في طور التجهيز والبعض الأخر سينطلق قريبا.وذكر الوزير للصحافة على هامش الزيارة، بأنه خلال الأربع سنوات الأخيرة بذلت الدولة مجهودات كبيرة في كل القطاعات، مشيرا على وجه الخصوص إلى مستشفى 240 سرير الذي هو بصدد التجهيز والذي قام بتفقده خلال الزيارة، فضلا عن تجهيز معهد التكوين شبه الطبي الذي يتسع لـ300 مقعد بيداغوجي قريبا. وإنجاز وتجهيز مؤسسة استشفائية متخصّصة تتسع لـ60 سريرا إلى جانب مركز مرجعي للتطعيم والتلقيح ومركز لمعالجة الأورام السرطانية.