معيتيق يؤكّد بأنّ دورها كان واضحا منذ البداية

إشادة بمساندة الجزائر للحوار السياسي في ليبيا

إشادة بمساندة الجزائر للحوار السياسي في ليبيا
  • 677

أشاد النائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، أمس بدعم الجزائر ومساندتها للحوار السياسي بليبيا منذ بدايته. وأوضح المسؤول الليبي في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جمعته بوزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل بأن "دور الجزائر كان واضحا جدا مع ليبيا منذ بداية الحوار السياسي"، مشيرا إلى "مساندتها ودعمها لهذا الحوار وما أنتج من مجلس رئاسي". وأشار السيد معيتيق إلى أن السيد مساهل أكد له خلال اللقاء بأن الجزائر، مع الاتفاق  السياسي الليبي ومع المجلس الرئاسي، منوها بالمساندة الدائمة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة والحكومة الجزائرية من أجل حل الأزمة الليبية. كما أعرب المسؤول الليبي عن أمله "في أن يأتي اليوم الذي ترد فيه ليبيا الجميل للجزائر نظير مساندتها لها في محنتها"، مذكرا بأواصر الأخوة والصداقة التي تربط الشعبين الجزائري والليبي.

مساهل يرأس الوفد الجزائري في اجتماع الخميس بالقاهرة

يترأس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، السيد عبد القادر مساهل، الوفد الجزائري المشارك في أشغال الدورة العادية الـ145 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، المقررة عقده بعد غد الخميس بالعاصمة المصرية القاهرة. وحسب بيان لوزارة الخارجية، سيبحث المشاركون في هذه الدورة، فضلا عن مناقشة البنود الواردة في جدول الأعمال، تطورات الأوضاع في المنطقة العربية، كما سينعقد على هامش الأشغال اجتماع غير عادي على مستوى وزراء الخارجية العرب لتعيين الأمين العام الجديد لجامعة الدول العربية".  وطبقا لنفس المصدر فإن اللقاء سيشكل مناسبة لتؤكد فيها الجزائر "مواقفها الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، وانتهاج المقاربات السلمية في حال الأزمات التي يشهدها العالم العربي، خصوصا في ليبيا واليمن وسوريا". كما ستجدد الجزائر ـ حسب نفس المصدر ـ مقترحاتها الرامية إلى إصلاح منظومة الجامعة العربية وتطوير آلياتها وإعادة النظر في منهجية وأساليب عملها، بما يخدم أهداف العمل العربي المشترك. وسيجري السيد مساهل على هامش أشغال هذه الدورة، محادثات ثنائية مع وزراء الخارجية العرب، تتمحور أساسا حول البنود المدرجة في جدول أعمالها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مع بحث السبل الكفيلة بتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.