بفضل تبنّي الرئيس تبون سياسة الترويج لمبادئ السلم.. السيناتورات:

إشادة بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية

إشادة بموقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية
  • القراءات: 305
كمال. ع كمال. ع

ثمّن أعضاء مجلس الأمة، أمس، المواقف الثابتة للجزائر اتجاه القضايا العادلة، لاسيما حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وفقا لما يؤكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مختلف المناسبات.

وأكد أعضاء المجلس، في مداخلاتهم خلال جلسة علنية خصصت لمناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، ترأسها رئيس المجلس السيد صالح قوجيل، بحضور الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، وأعضاء من الطاقم الحكومي، على تضامن الجزائر شعبا وحكومة مع القضية الفلسطينية، منددين بسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها المجتمع الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال الصهيوني اتجاه الشعب الفلسطيني.

وفي هذا الإطار، أشاد عضو مجلس الأمة عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عاشور إلياس، بثبات الجزائر على مواقفها ودفاعها الدائم عن القضايا العادلة، على غرار قضية الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية التي هي أم القضايا، مؤكدا أنهم كأعضاء في المجلس يلعبون دورا هاما في الدبلوماسية البرلمانية التي تعمل بالتوازي مع الدبلوماسية الرسمية في الترويج والدفاع عن صورة الجزائر ومواقفها.

وهو نفس الموقف الذي أيده عضو مجلس الأمة عن جبهة التحرير الوطني، كمال خليفاتي، مشيرا إلى أن الجزائر الجديدة باتت قوة إقليمية واستعادت حضورها الدولي، بفضل تبنّي رئيس الجمهورية، لسياسة خارجية استباقية تراعي مصالح البلد وتروج لمبادئ السلم والأمن الدوليين.

وسجل خليفاتي، ثناءه على موقف الجزائر حكومة وشعبا، نظير ثباتها على نصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقه في إقامة دولته المستقلّة.

من جهته أشار عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، أحمد بوزيان، إلى الرابطة القوية التي تجمع الشعبين الجزائري والفلسطيني، عائدا بالصورة إلى سيدي بومدين الغوث، الذي بقي إرثا يربط الجزائر بحي المغاربة في القدس بفلسطين المحتلّة.

وبخصوص العدوان الصهيوني على قطاع غزّة، ندد عضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي والمجاهد، يوسف مصار، بهذا القصف الهمجي، معتبرا إياه بأنه جريمة شنعاء لا تفرق بين أحد، مناشدا في هذا الصدد الدول للتحرك بشكل عاجل وفتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية.

من جانبه انتقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة، محمد عمرون، الصمت الدولي اتجاه ما يحدث في قطاع غزّة، مؤكدا أنه لا مجال لشرعنة هذا الاحتلال.