حوار 5+5
إشادة بنجاح الوساطة الجزائرية في اتفاق السلم بمالي
- 920
نوّه وزراء رؤساء وفود الدول الأعضاء في حوار 5+5 وشركاؤهم المجتمعون يومي 6 و7 أكتوبر بطنجة (المغرب)، بنجاح الوساطة الجزائرية في اتفاق السلم والمصالحة بمالي، ووجهوا في هذا الصدد نداء من أجل دعم لجنة المتابعة وإنجاح الاجتماع المقبل لمساهمي باريس"مع التأكيد على "دور بلدان جوار ليبيا". وجاء ذلك عقب أشغال لقاء طنجة، حيث أوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أول أمس، أن المشاركين أشادوا "بتنظيم الجزائر للندوة الدولية حول مكافحة التطرف العنيف واستئصاله متبوعة بلقاء قمّة خلال الجمعية العامة الحالية للأمم المتحدة".
وقد أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، ورئيس الوفد الجزائري عبد الحميد سنوسي بريكسي، في مداخلته خلال هذا الاجتماع على الأهمية التي توليها الجزائر لهذا المنتدى للتشاور والتعاون بين بلدان المتوسط. وتابع البيان أن السيد بريكسي، قد ذكّر بالمكتسبات والتقدم المحقق في هذا الإطار من التعاون، مؤكدا على "ما هو منتظر من تلك البلدان الأعضاء لرفع التحديات المشتركة الناتجة عن الظرف الإقليمي المتميز خاصة بمشاكل الأمن والتهديد الإرهابي، وارتباطاته بالجريمة المنظمة العابرة للحدود والنزاعات وكذا مأساة الهجرة".
كما أبرز "العلاقة الموجودة بين الأمن والتنمية ودور الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب واستئصال التطرف، ووساطتها بمالي ومساهمتها في استقرار وتأمين الساحل ولكونها بلدا جارا في البحث عن حل سياسي في ليبيا". وأكد السيد بريكسي، في هذا السياق على "أهمية تعزيز التعاون في مجال التنمية على مستوى 5+5 وبلدان جوار الساحل" مبرزا "المشاريع المهيكلة للطريق العابر للصحراء
وأنبوب الغاز مع نيجيريا، والألياف البصرية كعناصر للتنمية والاندماج الاقتصادي وفك العزلة، والحفاظ على البيئة في البلدان الإفريقية المعنية". كما ذكر الأمين العام لوزارة الخارجية، باقتراح الجزائر بتوسيع مجال 5+5 تجارة للاستثمار من أجل "توازن المصالح وترقية الشراكات وتطوير اقتصاديات شركاء الجنوب". وفي معرض تطرقه لمسألة الهجرة، دعا رئيس الوفد الجزائري إلى "مقاربة أشمل تتمحور حول احترام الكرامة الإنسانية والأخذ بعين الاعتبار تلك الأسباب العميقة في تسوية الأزمات والتنمية الاقتصادية".
وأوضح في هذا الخصوص بأن الجزائر "ستطور هذه المقاربة بالتشاور مع البلدان
المغاربية والإفريقية خلال مشاركتها في القمّة الأولى حول الهجرة المزمع تنظيمها يومي 11 و12 نوفمبر المقبل بلافاليت (مالطا). أما بخصوص الشباب فقد أشار إلى "الأهمية التي توليها الجزائر إلى هذه المسألة من حيث التشغيل والتعليم والإدماج في سياسات التنمية". وخلص السيد بريكسي، في الأخير إلى أن "تسوية الأزمة السورية تمر عبر حل سياسي، مذكّرا في هذا السياق بأهمية إيجاد حل سريع وعادل ودائم للمسألة الفلسطينية".
وقد أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، ورئيس الوفد الجزائري عبد الحميد سنوسي بريكسي، في مداخلته خلال هذا الاجتماع على الأهمية التي توليها الجزائر لهذا المنتدى للتشاور والتعاون بين بلدان المتوسط. وتابع البيان أن السيد بريكسي، قد ذكّر بالمكتسبات والتقدم المحقق في هذا الإطار من التعاون، مؤكدا على "ما هو منتظر من تلك البلدان الأعضاء لرفع التحديات المشتركة الناتجة عن الظرف الإقليمي المتميز خاصة بمشاكل الأمن والتهديد الإرهابي، وارتباطاته بالجريمة المنظمة العابرة للحدود والنزاعات وكذا مأساة الهجرة".
كما أبرز "العلاقة الموجودة بين الأمن والتنمية ودور الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب واستئصال التطرف، ووساطتها بمالي ومساهمتها في استقرار وتأمين الساحل ولكونها بلدا جارا في البحث عن حل سياسي في ليبيا". وأكد السيد بريكسي، في هذا السياق على "أهمية تعزيز التعاون في مجال التنمية على مستوى 5+5 وبلدان جوار الساحل" مبرزا "المشاريع المهيكلة للطريق العابر للصحراء
وأنبوب الغاز مع نيجيريا، والألياف البصرية كعناصر للتنمية والاندماج الاقتصادي وفك العزلة، والحفاظ على البيئة في البلدان الإفريقية المعنية". كما ذكر الأمين العام لوزارة الخارجية، باقتراح الجزائر بتوسيع مجال 5+5 تجارة للاستثمار من أجل "توازن المصالح وترقية الشراكات وتطوير اقتصاديات شركاء الجنوب". وفي معرض تطرقه لمسألة الهجرة، دعا رئيس الوفد الجزائري إلى "مقاربة أشمل تتمحور حول احترام الكرامة الإنسانية والأخذ بعين الاعتبار تلك الأسباب العميقة في تسوية الأزمات والتنمية الاقتصادية".
وأوضح في هذا الخصوص بأن الجزائر "ستطور هذه المقاربة بالتشاور مع البلدان
المغاربية والإفريقية خلال مشاركتها في القمّة الأولى حول الهجرة المزمع تنظيمها يومي 11 و12 نوفمبر المقبل بلافاليت (مالطا). أما بخصوص الشباب فقد أشار إلى "الأهمية التي توليها الجزائر إلى هذه المسألة من حيث التشغيل والتعليم والإدماج في سياسات التنمية". وخلص السيد بريكسي، في الأخير إلى أن "تسوية الأزمة السورية تمر عبر حل سياسي، مذكّرا في هذا السياق بأهمية إيجاد حل سريع وعادل ودائم للمسألة الفلسطينية".