أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، على أهمية إشراك كل الفاعلين، بمن فيهم المجتمع المدني، في مناقشة المسائل المتعلقة بإعداد آليات مرافقة المنتجين المحليين.

وحسب بيان للوزارة، فقد جاء هذا التأكيد خلال اللقاء الذي جمع السيد حمداني أول أمس الإثنين، بأعضاء المكتب الوطني للجمعية الوطنية للتجار والحرفيين؛ حيث ناقش معهم عدة مسائل لها علاقة بالقطاع الفلاحي، على غرار مسألة تمثيل هذه الجمعية في المجالس المهنية للشعب الفلاحية، وتثمين المنتوج الفلاحي.

وبعد الاستماع إلى انشغالات واقتراحات أعضاء الجمعية، أكد الوزير على "أهمية إشراك كل الفاعلين، ومن بينهم المجتمع المدني، في مناقشة المسائل والقضايا المتعلقة بإعداد وصياغة آليات المرافقة والدعم، والقرارات المتخَذة لفائدة المتعاملين المهنيين والمنتجين الوطنيّين".

للتذكير، فقد نُصبت في نهاية أوت الفارط، خلية الإصغاء والتوجيه على مستوى الوزارة، لمتابعة انشغالات مهنيّي القطاع وتوجيههم، في إطار محاربة البيروقراطية، وتقريب الإدارة من المهنيّين. وتُعنى هذه الخلية بانشغالات مختلف المهنيّين، بمن فيهم الفلاحون والمربون والمستثمرون ومختلف المتعاملين الاقتصاديين، وكذلك الشركاء الاجتماعيون، والمجتمع المدني، والباحثون والجامعيون، وكافة المتدخلين والفاعلين في القطاع الفلاحي.