التجمّع الـ15 للجزائريين بباريس

إصرار على مواصلة النضال السلمي

إصرار على مواصلة النضال السلمي
إصرار على مواصلة النضال السلمي
  • 702
ق. و ق. و

لم تمنع موجة الحر التي تعرفها فرنسا في الأيام الأخيرة، الجزائريين من ضرب موعد للتجمع للمرة الخامسة عشر بمدينة باريس بغية تجديد تأكيدهم على ”مواصلة النضال السلمي إلى غاية رحيل النظام الحالي”، حيث شهد هذا التجمع الذي لم يعرف جمعا غفيرا مثلما كان عليه الحال في المظاهرات السابقة، مشاركة عشرات الجزائريين، الذين احتشدوا لتجديد تأكيدهم على مواصلة  النضال السلمي إلى غاية مغادرة النظام الحالي.

ورحب المتظاهرون بقرار إلغاء الانتخابات الرئاسية الني كانت مقررة في 4 جويلية القادم، من قبل المجلس الدستوري، معتبرين ذلك يمثل ”نصرا آخر للشعب الجزائري الذي رفض هذه الانتخابات منذ البداية”. 

ورفع المتظاهرون صور المناضل الحقوقي الراحل، كمال الدين فخار ”الذي توفي في السجن بعد إضراب عن الطعام”، مرددين شعارات متعددة على شاكلة، ”مات من أجل الديمقراطية والحرية” و”تضحيتك لن تذهب سدى،، سنواصل النضال في مكانك  من أجل جزائر حرة وديمقراطية” و”الحرية لكل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي  الحر”.    

وأكد ”بيان من أجل جزائر جديدة”، تم توزيعه بساحة التجمع على أن المظاهرات الشعبية والسلمية للجزائريين ”تطالب بنهاية النظام الحالي”، مضيفا أن المسار الديمقراطي ”القائم على أسس دستورية لا جدال فيها ويجب أن يضع حدا لاغتصاب السيادة الشعبية”.     

كما دعا البيان إلى ”تشييد دولة مدنية تضمن حرية المعتقد والضمير والرأي  وحياد الجيش والإدارة وبناء الدولة الديمقراطية والاجتماعية، علاوة على حماية الحقوق والحريات والعدالة الاجتماعية والتساوي في الفرص”. 

وتوقع منشطو هذه الحركة الاحتجاجية مسيرة كبيرة يوم الأحد القادم بباريس، من المزمع انطلاقها من ساحة الجمهورية، وصولا إلى ساحة الانتصارات تحت شعار ”من أجل دولة القانون والديمقراطية وعدالة مستقلة وضد القمع والتعسف”.