في حصيلة لوزارة الاتصال حول عصرنة القطاع

إصلاحات وورشات لردّ اعتبار الصحافة في الجزائر الجديدة

إصلاحات وورشات لردّ اعتبار الصحافة في الجزائر الجديدة
وزير الإتصال عمار بلحيمر
  • 622
م. ب م. ب

❊ تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي ومواكبة المعايير الدولية

❊ تثمين صورة الجزائر من خلال اتصال حيوي وتنافسي

فتحت وزارة الاتصال خلال السنة المنصرمة، عدة ورشات لإصلاح القطاع وتطويره وضمان مواكبته للمعايير الدولية، حيث تم لهذا الغرض، تجسيد معظم محاور الاستراتيجية المعتمدة، حسب حصيلة لنشاطات الوزارة في 2020

وتبرز حصيلة الوزارة أهمية تزويد قطاع الاتصال بوسائل أكثر، للقيام بكافة الإصلاحات التي يحتاجها لعصرنته ومواكبة المعايير المعتمدة في البلدان المتقدمة، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم اتخاذ إجراءات هامة، من شأنها السماح للاتصال بالاستفادة من مسار التأهيل والتطوير، من خلال عدة محاور تشملها الاستراتيجية المسطرة لدعم إنعاش القطاع. ومن أهم هذه المحاور، أشارت الحصيلة، إلى تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي، "إذ شرعت الوزارة في إصلاحات رئيسية وشاملة ومنسقة بهدف مراجعة شاملة وتشاركية للنصوص القانونية والتنظيمية التي تحكم القطاع". في هذا الصدد، تم إصدار عدة مراسيم تنفيذية تضمنت في مجملها تحديد كيفيات ممارسة نشاط الإعلام عبر الأنترنت، القانون الأساسي للمؤسسة العمومية للبث الإذاعي والتلفزي، تشكيلة اللجنة المكلفة بتسليم البطاقة الوطنية للصحفي المحترف وتنظيمها وسيرها، شروط وكيفيات ممارسة نشاط وكالات الاتصال، بالإضافة إلى مشروع قرار يتضمن فتح الإعلان عن الترشح لمنح رخص إنشاء خدمات البث التلفزيوني الموضوعاتية.

إلى جانب هذه الأعمال المنجزة، يعمل القطاع، على الانتهاء من عدة ورشات هي في طور الإنجاز، على غرار مراجعة القانون العضوي رقم 12-05 المتعلق بالإعلام والقانون 14-04 المتعلق بالنشاط السمعي البصري، المشروع التمهيدي لقانون يتعلق بالأنشطة الإشهارية والمشروع التمهيدي للقانون المتعلق بسبر الآراء. وفي مجال عصرنة القطاع، تم منح الأولوية للرقمنة، حيث تم منذ جوان الفارط وقف البث التماثلي للتلفزيون الأرضي وتعويضه بشبكة إرسال للتلفزيون الرقمي الأرضي، في انتظار تجسيد مشاريع أخرى على غرار الإذاعة الرقمية. كما تم في إطار تثمين استغلال الساتل الجزائري "ألكومسات 1"، إبرام بروتوكول تفاهم للبث المباشر لبرامج عدد من القنوات الخاصة على سبيل الاختبار لمدة ثلاثة أشهر بداية من 1 نوفمبر 2020، إلى جانب إطلاق 3 قنوات جديدة للمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري.

وبالموازاة مع متابعة ورشات تطوير القطاع، حرص وزير الاتصال على تثمين صورة الجزائر من خلال اتصال حيوي وتنافسي، وذلك بإجراء عدة حوارات مع وسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية، سمحت بإبراز الجهد الذي تبذله الدولة في إطار بناء جزائر جديدة، على أسس صلبة لحقوق الإنسان، الحوكمة الرشيدة، الآداب الاجتماعية والاقتصاد القوي والتنافسي. وأسهمت وزارة الاتصال في جهود الدولة لمجابهة وباء كوفيد-19، من خلال تشكيل خلية استماع ومتابعة، تجسيد مخطط اتصال يعتمد على تغطية إعلامية للوباء وإعداد قائمة للمؤهلين بالتدخل من خلال وسائل الإعلام، بث معلومات وتنظيم حملات وقائية وتحسيسية والحرص على اتباع الصحف الورقية ابتداء من 10 مارس 2020 للمخطط الإعلامي المسطر ولكل الإجراءات الوقائية التي أقرتها وزارة الصحة.

وأشارت الحصيلة أيضا، إلى أن الوزارة في طور استكمال إجراءات إعادة هيكلة المؤسسات العمومية الاقتصادية التابعة للقطاع من أجل تشكيل 3 مجمعات متخصصة. كما ذكرت بتنظيم الوزارة للطبعة السادسة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف بعنوان "رقمنة جسر نحو الجزائر الجديدة"، بالإضافة إلى الدعم الكبير الذي منحته للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بمناسبة الانتخابات الرئاسية واستفتاء الفاتح نوفمبر 2020.