دعا التجار لتنشيطها بقوة.. زيتوني:

إطلاق 565 سوق جوارية رمضانية عبر الوطن

إطلاق 565 سوق جوارية رمضانية عبر الوطن
وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني
  • 199
سليم . ب سليم . ب

❊ التخفيض على المواد الاستهلاكية لضمان استقرار الأسعار

❊ بكير: اتخاذ الإجراءات التنظيمية واللوجيستية لضمان تموين الأسواق

❊ الحفاظ على القدرة الشرائية وضمان وفرة المواد الغذائية بأسعار معقولة 

دعا وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، أمس، التجار والحرفيين إلى المساهمة بقوة في تنشيط الأسواق الجوارية التي تم إطلاقها في إطار التحضيرات لشهر رمضان.

خلال إشرافه على لقاء تشاوري مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، برئاسة أمينه العام، عصام بدريسي، بحضور الإطارات المركزية للوزارة ورؤساء الكونفدراليات وممثلي الموزعين وتجار الجملة المنضوين تحت لواء الاتحاد، في إطار المقاربة التشاركية الدورية مع مختلف الفاعلين والشركاء الاقتصاديين، أكد زيتوني، أن "جميع التجار مدعوون للمساهمة بقوة في تنشيط الأسواق الجوارية التي تم إطلاقها أمس السبت والمقدّر عددها بـ565 سوق، عبر كامل التراب الوطني مع الترخيص لهم بالبيع الترويجي والتخفيضات على المواد الاستهلاكية واسعة الاستهلاك لضمان استقرار الأسعار"، وأبرز أهمية دورهم في ضمان استقرار السوق، تعزيز الإنتاج المحلي والتصدي للممارسات غير المشروعة مثل الاحتكار والمضاربة، مشيرا إلى أن تعاونهم الفعّال يعكس وعيهم العميق بمسؤولياتهم الوطنية، التي تتطلب تضافر الجهود لخدمة المواطنين ودعم الاقتصاد الوطني.

وحسب بيان للوزارة، فقد شدّد ذات المسؤول، على حرص الدولة على توفير كل الإمكانيات اللازمة لتنفيذ سياسة تجارية منسجمة مع مخطط عمل الحكومة وبرنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولي الأولوية لتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وبالمناسبة، استمع الوزير إلى انشغالات التجار وسبل تذليلها وايجاد مقاربات جديدة لتعزيز دورهم في تطوير الاقتصاد الوطني، مؤكدا بهذا الخصوص أن قطاعه سيعمل على دراسة مقترحات وانشغالات التجار والتكفل بها من خلال إطلاق عدة ورشات لعصرنة القطاع التجاري. من جهته، أكد الأمين العام للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، استعداد الاتحاد الكامل لدعم جهود الوزارة في تحقيق التوازن والاستقرار في السوق الوطنية خلال شهر رمضان.

وأعلن بالمناسبة عن إطلاق مبادرة تحت شعار "رمضان: مسؤولية، التزام، تضامن" يوم 22 فيفري من ولاية غرداية، تهدف إلى تقديم تخفيضات معتبرة على أسعار المواد الغذائية واسعة الاستهلاك، تعزيزا للقدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تنظيم لقاءات وخرجات ميدانية لتحسيس التجار والحرفيين والمتعاملين الاقتصاديين وترسيخ ثقافة التضامن الاقتصادي لديهم، مشدّدا على أهمية الحفاظ على المكاسب المحقّقة في رمضان الماضي، مثمّنا نجاعة المقاربة التشاركية التي اعتمدتها الوزارة والتي أسهمت في استقرار السوق وضمان وفرة المواد الأساسية.

وفي ذات السياق، أشرف الأمين العام لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الهادي بكير، أمس، من السوق الجوارية ببئر مراد رايس بالعاصمة، على الانطلاق الرسمي لـ 565 سوق مماثلة عبر التراب الوطني، والمخصّصة لبيع المنتجات ذات الاستهلاك الواسع تحسبا لشهر رمضان، وأكد في تصريح للصحافة، أن جميع الإجراءات التنظيمية واللوجيستية قد اتخذت من أجل ضمان تموين هذه الأسواق، والتي تهدف إلى تعزيز الأسواق التقليدية، من خلال عرض منتجات ذات نوعية جيدة وبأسعار تنافسية، مشيرا إلى أن أزيد من 6400 متعامل من منتجين ومستوردين وتجار جملة وعديد الحرفيين، يشاركون في هذه المبادرة من أجل ضمان وفرة دائمة لمختلف المواد الغذائية (خضر وفواكه ومواد أساسية) طيلة شهر رمضان.