أطلقت، أمس، بمديرية السندات والوثائق المؤمنة بالحميز (الجزائر العاصمة)، عملية إعداد الجواز البيومتري الالكتروني بمدة صلاحية لـ10 سنوات بالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 19 سنة، حسبما تمت ملاحظته بعين المكان.

وترمي عملية تمديد صلاحية الجواز البيومتري الالكتروني التي تنتقل من خمس إلى عشر سنوات بالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 19 سنة إلى تخفيف الإجراءات وتحسين الخدمة العمومية لفائدة المواطنين ووضع حد للعراقيل البيروقراطية.

غير أن مدة صلاحية الجواز البيومتري الالكتروني تبقى محددة بخمس سنوات بالنسبة للقصر الذين تقل أعمارهم عن 19 سنة. 

وأشار مدير سندات ووثاثق السفر بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، رابح مقداد، إلى أن هذه العملية تستجيب لـ«توجيهات رئيس الجمهورية الرامية لتخفيف الإجراءات وتحسين الخدمة العمومية”. 

وأوضح أنه بموجب المادة الـ8 من القانون الجديد المتعلق بسندات ووثائق السفر تمت “شخصنة وإعداد” أول جواز بيومتري مدة صلاحيته 10 سنوات.

وذكر السيد مقداد أن أول عملية لإعداد الجواز البيومتري الالكتروني بمدة صلاحية لـ5 سنوات تمت في جانفي 2012.

وللتذكير، تم نشر القانون المتعلق بسندات ووثائق السفر الذي صادق عليه البرلمان في جانفي الفارط في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية في عددها 16 الصادر في 23 مارس 2014.

ويقضي القانون المتضمن وثائق وسندات السفر 22 مادة تنص في مجملها على “شروط وكيفيات إعداد وتسليم وتجديد سندات ووثائق السفر”. وحسب المادة الـ8 من القانون فان صلاحية جواز السفر محددة بعشرة سنوات (10) وبخمس (5) سنوات بالنسبة للقصر الذين يقل سنهم عن تسع عشر (19) سنة ولا يمكن تمديد صلاحية الجواز البيومتروي الالكتروني. 

وأكد السيد مقداد مستندا للمادة 6 من القانون أن جواز السفر “سند سفر فردي يمنح بدون شرط السن لكل مواطن ما لم يكن محكوما عليه نهائيا في جناية ولم يرد اعتباره”.