أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، شريف عماري، عن جملة من التدابير الرامية لتنظيم شعبة تربية الدواجن، من بينها إعداد بطاقية وطنية للمربين، وتطوير الاستثمار في هذه الشعبة، مطمئنا من جهة أخرى، المستهلكين بخصوص توفير الكميات الكافية من اللحوم البيضاء وضمان التموين المستمر والمستقر للسوق، حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيد عماري ترأس، أول أمس، اجتماعا بمقر دائرته الوزارية، خصص لتقييم ومتابعة عملية تطوير وضبط شعبة الدواجن، بحضور الإطارات المركزية للقطاع وممثلين عن المجلس الوطني المهني المشترك لشعبة الدواجن.

وأكد الوزير في هذا الاجتماع على ضرورة "اتخاذ جملة من الإجراءات والتدابير لتنظيم الشعبة وهيكلتها، من خلال تفعيل نظام الرقمنة وإعداد بطاقة وطنية من أجل التحكم في جميع المعطيات وإحصاء شامل للمربي الدواجن على مستوى الولايات وذلك بمساهمة كافة الفاعلين في الشعبة على مستوى ميداني".

كما وجه السيد عماري تعليمات تتعلق بتسهيل الإجراءات المتعلقة بتطوير الشعبة والاستثمار فيها، لاسيما في مجال بناء المذابح وتثمين المنتجات الفرعية للدواجن على كامل التراب الوطني.

وبخصوص ضبط أسعار الدواجن، أكد الوزير، بعد استماعه لجملة من الانشغالات التي طرحها المهنيون، على ضرورة التنظيم والتنسيق الفعال بين المتعاملين ودواوين الضبط المعنية (أونيلاف وأوناب) والمصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية واتحاد الفلاحين من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية المسطرة على المدى القصير والمتوسط، وبالأخص ما يتعلق باستقرار الأسعار وتوازن السوق.

وفي حين أكد على مواصلة دعم وحماية الدولة للمربين الصغار والمهنيين، وجه الوزير تعليمة للمؤسسات العمومية والخاصة، لتسريع تفعيل المخطط الذي يرمي لضخ مخزون هام من اللحوم البيضاء بغية ضبط السوق وكسر الأسعار ووضع حد لجميع محاولات الاحتكار والمضاربة.

وطمأن الوزير، في هذا الإطار، المستهلكين بتوفر الكميات الكافية من اللحوم البيضاء وبضمان التموين المستمر والمستقر للسوق، بما يحفظ دخل المربين مع تعزيز التغطية البيطرية وتأطير المربين الصغار في المناطق المعزولة.

من جانبهم، أبدى أعضاء مكتب المجلس الوطني المهني لشعبة الدواجن، حسب نفس المصدر، ارتياحهم فيما يخص الدعم الذي قدمته الوزارة والتزامها بتعزيز انخراط جميع الأعضاء الفاعلين وتسخير كل الجهود اللازمة لتطوير شعبة الدواجن والقطاع الفلاحي عموما.