الرئيس تبون يوقّع مرسوما رئاسيا
إعفاء البالغين 30 سنة من الخدمة الوطنية
- 9315
-
سبق للرئيس التأكيد على دعمه وإرادته في أن يجعل جيشنا أقوى جيش في المنطقة
-
خطوة جديدة ضمن مسار احترافية الجيش وتطويره
وقع رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس، مرسوما رئاسيا يتضمن إعفاء من أداء التزامات الخدمة الوطنية، المواطنين الذين بلغوا سن الثلاثين فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2020، ولم يتم تجنيدهم بعد، حسبما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.
كما يعفى من هذه الالتزامات، حسب نفس البيان، "المواطنون الذين بلغوا سن الثلاثين سنة فأكثر عند تاريخ 31 ديسمبر 2020، ولم يسووا وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية".
ويندرج هذا الإعفاء الذي أقرّه الرئيس عبد المجيد تبون، حسبما يسجله عارفون بالملف، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في سياق مواصلة دعم وتكريس مسار احترافية الجيش الوطني الشعبي، وتطوير قدراته البشرية والهيكلية والتنظيمية، وفقا للمستجدات والتطورات والضروريات.
وفي هذا الإطار، كان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللواء السعيد شنقريحة، شدّد مرارا وتكرارا، خلال زياراته الميدانية، إلى مختلف النواحي والمدارس العسكرية، على أن معيار الاحترافية هو "المنهج الوحيد لبلوغ أعلى المراتب وتقلد أسمى الوظائف والمسؤوليات".
كما أكد رئيس الأركان بالنيابة أن "الاحترافية التي ننشدها لدى كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، هي التي تجعل من مبدأ تقديس العمل والتفاني فيه، هو المنهج الوحيد والوسيلة الأمتن لبلوغ أعلى المراتب وتقلد أسمى الوظائف والمسؤوليات، فضلا عن الكفاءة والمقدرة والجدية والنزاهة والإخلاص للجيش وللوطن".
كما أوضح اللواء شنقريحة أنه وبالتزامن مع ذلك، فإنه من الواجب "استكمال مسار الاحترافية والعصرنة" داخل المؤسسة العسكرية وهو قرار "لا رجعة فيه"، مطالبا كامل الأفراد بضرورة "اكتساب كفاءات ومهارات جديدة لكن بالأخص حالة نفسية جديدة تكونون دوما قادرين في كل الظروف والأحوال على أداء المهام الدستورية المسندة للجيش الوطني الشعبي"، وهو ما يتطلب بحسب ذات المسؤول حسبه اجتياز التكوين والتحضير القتالي.
وسبق لقائد الأركان بالنيابة، أن استند إلى إشادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالاحترافية التي أظهرها أفراد الجيش في التحكم المثالي في ظروف صعبة مرت عليها الجزائر، مضيفا أن الرئيس أكد دعمه وإرادته في أن يجعل الجيش الوطني الشعبي أقوى جيش في المنطقة من خلال "تركيز الجهود على تنمية أفراده وتطوير عتاده، وكذا تسوية المشاكل الاجتماعية".