التزم بدعم مكانة المنتدى كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي.. الرئيس تبون:
إعلان الجزائر خطوة مهمة للاستجابة لتحديات مستقبل الغاز
- 713
❊ ضمان إمدادات الغاز واستقرار السوق العالمية بدعم التشاور
❊ الجزائر تلتزم بالعمل جنبا إلى جنب مع بلدان المنتدى من أجل مستقبل واعد
❊ استقطاب أعضاء جدد للارتقاء بمكانة المنتدى وتحقيق أهدافه الاستراتيجية
❊ نتائج قمّة الجزائر تساعد على المضي قدما لتجسيد الرؤية المشتركة للأعضاء
❊ توسيع دور الغاز في التنمية واستخدامه كمصدر نظيف مع الطاقات المتجددة
❊ معهد البحث في الغاز سيكون إطارا للتعاون مع المراكز المماثلة في أنحاء العالم
أكد رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، بالجزائر العاصمة، أن “إعلان الجزائر” الذي توّج أشغال القمّة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول الـمصدّرة للغاز، يعد خطوة مهمة في استجابة المنتدى للتحديات الراهنة والـمستقبلية، تؤكد العزم الراسخ على توسيع استعمال الغاز بالكفاءة والاستدامة اللازمين في عالم تطبعه التغيـرات الـمتسارعة.
قال رئيس الجمهورية، مخاطبا الحاضرين من رؤساء وقادة ووزراء الدول الأعضاء بالمنتدى، في كلمة اختتم بها أشغال القمّة، إن ما تحقق من “نتائج طيبة” توّجت بـ"إعلان الجزائر”، لم تكن لتتحقق “لولا تفانيكم ومشاركتكم الصادقة في إثراء بنود أعمال هذه القمّة ومساعدتي في إدارة جلساتـها”.
وجدّد الرئيس تبون، الالتزام بتعزيز مكانة المنتدى كمنبر للحوار والتعاون الإقليمي والدولي، “والذي بات يستقطب أعضاء جددا مع التأكيد على الحقوق السيادية للدول الأعضاء على مواردها من الغاز، والدور الـمحوري في دعم التنمية المستدامة والأمن الطاقوي العالمي بانسجام وتناسق مع أهداف الأمم الـمتحدة”.
في هذا السياق، أكد رئيس الجمهورية، أن الجزائر بصفتـها الدولة الـمضيفة لـمعهد البحث في الغاز وبالتعاون الوثيق مع الـمنتدى، ملتزمة بالتعاون مع الدول الأعضاء في هذا الـمجال من أجل تعزيز مكانة الغاز كمورد صديق للبيئة ومستدام، لافتا إلى أن العالم يقف على “أعتاب عهد جديد”، حيث يمكن للتعاون الـمتجدد والحوار أن يساهم في رسم رؤية جماعية تكرّس مبادئ تقاسم الـمخاطر والـمنافع، وأهمية عقود الغاز طويلة الأجل لضمان استمرار الاستثمارات، وهي الرؤية التي من شأنـها ـ مثلما أضاف الرئيس ـ صـون مصالح الـمنتجين والـمستـهلكين في إطار مسـار مستدام يحقـق التوازن بيـن الأمـن الطاقوي، التنمية الـمستدامة وحماية البيئة، ويقود نحو مستقبل يضمن الرفاهية للأجيال القادمة.
رسم المسار المستقبلي للغاز في التنمية المستدامة
وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى أكد رئيس الجمهورية، أن التحديات تتطلب من منتدى الدول المصدّرة للغاز، تعزيز الحوار والعمل متعدد الأطراف الذي يؤدي إلى تحقيق الأهداف التي وضعها المنتدى، مضيفا أن قمّة الجزائر مناسبة هامة لتعميق التعاون من خلال تبادل التجارب والخبرات وتسجيل حوار استراتيجي بين مختلف الفاعلين في أسواق الغاز، لرسم المسار المستقبلي لهذا المورد الطاقوي الحيوي في التنمية المستدامة واستخدامه كوقود نظيف مع الطاقات المتجددة.
كما أوضح رئيس الجمهورية، أن قمّة الجزائر تشكّل فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين، وتعكس الالتزام بأهداف المنتدى والتصميم على تعزيز دور المنتدى والتأكيد على مساهمته في أمن الطاقة العالمي، حيث يلعب الغاز دورا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة، مشيرا إلى أن نتائج قمّة الجزائر ستساعد على المضي قدما نحو تجسيد الرؤية المشتركة للأعضاء.
في ذات السياق، قال الرئيس تبون، إن الجزائر تتطلع إلى مواصلة التعاون الوثيق مع أعضاء المنتدى الذي يواصل استقطاب أعضاء جددا سيساهمون في الارتقاء بمكانة المنتدى على الصعيد الدولي وتحقيق أهدافه الاستراتيجية.
ودعا إلى تعزيز الحوار والتشاور بين المنتجين والمستهلكين لضمان إمدادات الغاز واستقرار السوق العالمية، مؤكدا أن الجزائر التي تلتزم بالعمل جنبا إلى جنب مع بلدان المنتدى لتجسيد مستقبل واعد ومشترك لهذا المورد الطبيعي عبر توسيع التشاور بين ومع الفاعلين، تدرك مع كافة الشركاء أن الغاز مصدر وفير وميسور التكلفة وصديق للبيئة ومصدر تكامل للطاقة المتجددة، حيث أيدت فكرة توسيع دور الغاز في التنمية واستخدامه كمصدر نظيف مع الطاقات المتجددة.
واعتبر رئيس الجمهورية، منتدى الدول المصدّرة منصة للتعاون كون كل أعضائه مؤيدين لهذا التوجه، “ما يزيد من حرصه على الحوار ليصبح المنتدى طرفا يساهم في تعزيز المصالح المتبادلة وبناء إجماع حول الدور الحيوي للغاز في التنمية المستدامة وتحقيق الرؤية المشتركة”، وهو ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات ملموسة على حد تأكيد السيّد الرئيس، الذي شدد على وجوب مواصلة تطوير موارد الغاز بالاستثمار المستمر والتعاون في التكنولوجيات والابتكار، وتطوير تقنيات الاستخراج والتسويق خاصة من خلال معهد البحث في مجال الغاز التابع للمنتدى، الذي سيكون إطارا للتعاون عبر تبادل المعلومات وتقاسم الخبرات والمهارات وتطوير الشركات مع مراكز البحث والجامعات والدول الأعضاء والمراكز المماثلة في جميع أنحاء العالم.
بعد نجاح قمة الجزائر.. رئيس الجمهورية يتلقى تهاني قادة وزعماء الدول المشاركة
تلقى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التهاني من قادة وزعماء الدول المشاركة على النجاح الذي عرفته القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز التي احتضنتها، أمس، الجزائر.
وتلقى الرئيس تبون هذه التهاني عقب انتهاء مأدبة الغداء التي أقامها على شرف ضيوف الجزائر من قادة وزعماء.
ي. س
حيا اهتمام الأسرة الإعلامية بالحدث.. رئيس الجمهورية: قمة منتدى الدول المصدّرة للغاز كلّلت بالنجاح
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، أن القمة السابعة لمنتدى الدول المصدّرة للغاز التي احتضنتها الجزائر لمدة ثلاثة أيام، كلّلت بالنجاح، مشيرا في تصريح أدلى به للصحافة بعد اختتام أشغال القمّة، إلى أن الفضل في ذلك يعود لكل من شاركوا في هذه القمّة وكذا للأسرة الإعلامية التي حضرت لتغطية هذا الحدث بصفة مكثفة.
ح. ح / ز. س
رئيس الجمهورية يأخذ صورة تذكارية مع رؤساء الوفود
أخذ رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، أمس، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، صورة تذكارية مع رؤساء الوفود المشاركة في القمّة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدّرة للغاز، وذلك قبيل افتتاح أشغال القمة.
ي. س
الرئيس التونسي: الدفاع عن سيادة الدول على مواردها الطاقوية
أكد الرئيس التونسي قيس السعيد أن قمة منتدى الدول المصدّرة للغاز بالجزائر تعكس إرادة الدول الأعضاء في التخطيط في مجال استغلال مواردها الطاقوية لتجسيد التنمية المستدامة. معتبرا هذا اللقاء فرصة للتذكير بسيادة هذه الدول التي تحرّر بعضها من قيود الاستعمار على مواردها الطاقوية. مشيرا إلى دور منتدى الدول المصدّرة للغاز في الدفاع عن هذا المبدأ المتعلق بالسيادة على الغاز كأحد أهم الموارد الطبيعية. في هذا السياق ذكر الرئيس التونسي بما نصّت عليه وثيقة تأسيس المنتدى بخصوص مساندة حقوق السيادة للدول الأعضاء على مواردها من هذا الصنف من الطاقة وعلى قدرتها على أن تخطط وتدير باستقلالية حقوق التنمية المستدامة والفعالة واستخدام هذه الطاقة لفائدة شعوبها
ز. س / ح. ح
الرئيس الإيراني: دعوة للمزيد من التقارب لمواجهة الأوضاع الجيوسياسية
دعا رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إبراهيم رئيسي، دول المنتدى إلى العمل على تبادل الخبرات في مجال صناعة الغاز وترقية التعاون للتصدي للتحديات في ظل التغيرات الجيوسياسية التي يشهدها العالم. مؤكدا أن الأوضاع التي يعرفها العالم تستدعي دول المنتدى إلى المزيد من التقارب بين المجتمعات الدولية وإيجاد حلول لتجاوزها حفاظا على مصالح المصدرين. كما طالب الرئيس الإيراني الدول الأعضاء بإيجاد سياسات جديدة قصد توفير الشروط اللازمة لصناعة الغاز والتحكم في التقنيات المتعلقة بتجارته من أجل زيادة الأرباح الاقتصادية والاستثمارات المشتركة. مبرزا قدرة المنتدى على تطوير أسواقه عبر تشغيل صناديق الاستثمار مع تصميم آليات لاستقطاب الاستثمارات.
ز. س / ح. ح
الرئيس السنغالي : من حقّ الشعوب الدفاع عن استغلال مواردها
تحدث الرئيس السنغالي ماكي سال عن أهمية مشاركة بلاده في القمة السابعة لمنتدى الغاز في الجزائر، من حيث أنها الأولى من نوعها منذ إعلان ترشح السنغال كعضو مراقب في المنتدى قبل أن يصبح عضوا كامل الحقوق .وأسهب الرئيس السنغالي في الحديث عن الاكتشافات الهامة للغاز ببلاده والتي قدرها بأكثر من 100 مليار متر مكعب، مشيرا إلى أهمية استغلال هذه الموارد في تحقيق الرقي الاقتصادي والاجتماعي في إطار التنمية المستدامة، من باب أن هذه الموارد هي ملك للشعوب ويجب أن تساهم في تحقيق الرفاه لها. وشدّد على ضرورة الوصول إلى الانتقال الطاقوي “العادل” في إطار محاربة الاحتباس الحراري.
ز. س / ح. ح
رئيس المجلس الانتقالي الليبي: تعزيز التعاون الإفريقي
أكد رئيس المجلس الانتقالي الليبي محمد يونس المنفي على سعي بلاده لتحقيق التعاون مع الدول الإفريقية لولوج الأسواق الأوروبية للغاز باستغلال الموقع الجغرافي المميز والقريب من السوق الأوروبية، مشيرا إلى القدرات الهامة لليبيا في هذا المجال والتي ستتدعم هذه السنة من خلال عرض بلده لجملة من التراخيص لاستكشاف النفط والغاز في البر والبحر، كما تحدث عن مشاريع كبرى لزيادة القدرة الإنتاجية للغاز في إطار تعزيز أمن ليبيا الطاقوي.
ز. س / ح. ح
الرئيس البوليفي: تسهيل الولوج إلى أسواق الغاز
أكد الرئيس البوليفي لويس أرسي على ضرورة تسهيل الوصول إلى الأسواق الغازية دون التأثير على سيادة الدول، مبرزا أهمية الالتزام بالتنمية المستدامة والتكيف مع متطلبات الأزمة المناخية التي تقتضي التكفل بها من طرف كل الدول من دون استثناء، ولاسيما الأنظمة الرأسمالية. وتحدث الرئيس البوليفي على أهمية الإجماع حول التوجّه نحو الطاقات المتجدّدة بطريقة “تدريجية” و"متاحة للجميع”، لضمان الرفاه لكل شعوب العالم، مشدّدا على دور الغاز الطبيعي في تحقيق هذا المبتغى، وأهمية تطوير التكنولوجيات المتعلقة بصناعة الغاز لتمكين دول الجنوب من استغلال مواردها، حيث أبرز دور منتدى الدول المصدرة للغاز في تجسيد ذلك. من جهة أخرى، أعرب الرئيس البوليفي عن اهتمام بلده بتوقيع اتفاقيات مع الجزائر عبر التعاون بين شركة البترول البوليفية وشركة سوناطراك، في إطار المصلحة المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
ز. س / ح. ح
الرئيس الموزمبيقي: تكثيف التنسيق لرفع التحديات الطاقوية
دعا الرئيس الموزمبيقي، فيليب نيوسي، إلى تكثيف جهود التنسيق والعمل الجماعي بين الدول المنتجة للغاز لرفع التحديات الطاقوية تحقيقا لطموحات الشعوب، مشدّدا على ضرورة إضفاء طابع العقلنة في تسيير الموارد الطبيعية قصد تحقيق طموحات ومصالح الشعوب، والوصول إلى عالم أكثر إنصافا.
وأبرز الرئيس الموزمبيقي الدور الكبير الذي يلعبه قطاع الطاقة في العالم لخدمة شعوبها، مؤكدا على ضرورة إيلاء العناية الكبيرة لمواجهة أوضاعه المتقلبة، “من خلال هذا النوع من التجمّعات الرامية لتبادل المعلومات والخبرات”، ليتوجّه في الأخير بالشكر الجزيل لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، على دعوته لحضور فعاليات قمّة منتدى الدول المصدّرة للغاز في طبعتها السابعة.
ز. س / ح. ح
وثيـــــــــــقة
القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز
النصّ الكامل لـ"إعلان الجزائر"
"نحن رؤساء دول وحكومات منتدى الدول الأعضاء المصدرة للغاز، تلبية لدعوة فخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، اجتمعنا بمدينة الجزائر التاريخية في اليوم الثاني من شهر مارس/أذار 2024، بمناسبة انعقاد القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، بروح من التضامن والتعاون.
- أولا ، نذكر بـ:
الإعلانات المنبثقة عن القمم السابقة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنعقدة بالدوحة، بدولة قطر، سنة 2011، وموسكو بروسيا الاتحادية، سنة 2013، وطهران بجمهورية إيران الإسلامية، سنة 2015، وسانتاكروز دي لا سييرا، وبدولة قطر، سنة 2022.
- ثانيا، نؤكد على:
1. الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي.
2. التزامنا بأهداف منتدى الدول المصدرة للغاز وعزمنا على تعزيز دور المنتدى بالتركيز على مساهمته من أمن وعدالة واستدامة الطاقة في العالم.
3. سعينا الحثيث للتسيير الفعّال والتشجيع على استعمال موارد الغاز الطبيعي للدول الأعضاء، بهدف تعزيز التنمية المستدامة التي تعود بالفائدة على المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
4. أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء لتطوير البحث والابتكار ونقل المعارف والتكنولوجيات المتعلقة بالغاز الطبيعي، إلى جانب تبادل أفضل الممارسات وبناء القدرات.
5. دعمنا لحوار قوي وهادف بين المنتجين والمستهلكين وكذا الأطراف المعنية الأخرى ذات الصلة، قصد ضمان تأمين كل من العرض والطلب وتعزيز استقرار السوق والدفاع من أجل أن تكون أسواق الغاز الطبيعي منفتحة وشفافة وخالية من العوائق ودون تمييز.
- ثالثا: نقر بـ:
1. الدور الأساسي للغاز الطبيعي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة في العالم وضمان ولوج عالمي للجميع، إلى طاقة في المتناول تكون موثوقة ومستدامة وعصرية.
2. مساهمات الغاز الطبيعي الصديق للبيئة في مواجهة التحديات التي يفرضها تغير المناخ وأهميته في تحقيق انتقالات طاقوية عادلة ومنصفة ومنتظمة وشاملة ومستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف والقدرات والأولويات الوطنية وأن النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي وحماية البيئة هي الركائز الثلاث للتنمية المستدامة المترابطة والداعمة لبعضها البعض.
3. المخاطر والتحديات التي يواجهها سوق الغاز الطبيعي والناجمة عن الوضعية الجيوسياسية والاقتصادية، خاصة من حيث التدفقات المادية للغاز وقواعد عمل السوق والترتيبات التعاقدية وتدفق الاستثمارات المستدامة وسلامة المنشآت الحساسة للغاز الطبيعي.
4. الأهمية البالغة لضمان الطلب على الغاز الطبيعي ووضع أطر قانونية وتنظيمية شفّافة وغير تمييزية، إلى جانب سياسات طاقوية وتجارية وجبائية وبيئية يمكن التنبؤ بها لدى الدول المستوردة للغاز ودول العبور.
5. الحاجة إلى اعتماد ممارسات قائمة على الابتكار وأبحاث موجهة علميا لتقوية الدور الهام للغاز الطبيعي في تحسين الولوج إلى الطاقة والحد من الفقر الطاقوي.
6. الدور الهام للغاز الطبيعي في سلسلة قيم الصناعة البيتروكيميائية والكيميائية بصفة عامة، إلى جانب مجموعة واسعة من أسواق الاستهلاك النهائي الأساسية لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما فيها صناعة الأسمدة لضمان الأمن الغذائي العالمي والقضاء على المجاعة.
7. الحاجة الملحة من أجل ضمان الطلب وتأمين الإمدادات، ومن أجل تعاون دولي منفتح وشفاف لحماية المنشآت الحساسة للغاز الطبيعي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية والتهديدات الناجمة عن الإنسان، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الاستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات.
- رابعا: نجدّد:
أ. دعمنا لجميع الدول في مكافحتها الدؤوبة للفقر الطاقوي وفي عزمها على تحقيق الازدهار لشعوبها، وكذلك في ممارسة حقوقها الأساسية في تطوير مواردها الطاقوية.
ب. إدانتنا لجميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولأي تطبيق للقوانين والتنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز والتي تؤثر سلبا على تطوير الغاز الطبيعي وتجارته وتشكل تهديدا على أمن الإمدادات بالغاز الطبيعي .
ت. قلقنا إزاء التذبذبات المتكررة في الطلب على الغاز الطبيعي والتي تؤثر سلبا على الأداء الاقتصادي العالمي، وعزمنا على العمل مع جميع الأطراف لبلوغ أسواق متوازنة وموثوقة للغاز الطبيعي.
ث. أهمية عقود الغاز الطبيعي المتوسطة وطويلة الأمد، وأسعار عادلة ومستقرة للغاز الطبيعي، واستثمارات دائمة في مجال الغاز الطبيعي لتعزيز الأمن الطاقوي ودعم تطوير أنظمة طاقوية قادرة على الصمود.
- خامسا : نعبّر عن:
1. عزمنا على تعزيز تعاوننا بهدف الإبقاء على موثوقية أنظمة الغاز الطبيعي وقدرتها على الصمود، وتوفير إمدادات فعالة وموثوقة من الغاز الطبيعي وتوسيع استعمال الغاز الطبيعي لتنمية مستدامة والتخفيف من وطأة تغير المناخ والتكيف معه.
2. دعوتنا للاستثمار في الوقت المناسب من أجل استقرار السوق وتدفق الموارد المالية بدون عراقيل، والولوج إلى التكنولوجيا ونقل المعارف بطريقة غير تمييزية.
3. ترحيبنا الحار بالتوقيع على اتفاق المقر لمعهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والكائن بالجزائر العاصمة.
4. عزمنا على ترقية التكنولوجيات المبتكرة للغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة، وذلك عبر معهد البحث في الغاز لفائدة الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز.
5. رفضنا لأي استخدام للتغير المناخي كمبرر لتنفيذ إجراءات تعيق الاستثمارات في مشاريع الغاز الطبيعي ولاستحداث أي وسائل للتمييز الاعتباطي أو أية قيود مقنعة تخالف بشكل مباشر قواعد التجارة الدولية.
6. دعمنا القوي لتطلعات البلدان الإفريقية ومساعيها الحميدة في معالجة الفقر الطاقوي ومواجهة التحديات المتعلقة بالولوج إلى الطاقة وتعزيز تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة، عادلة وشاملة مع حماية البيئة، بالتوافق مع برنامج التنمية للأمم المتحدة لعام 2030 وكذلك أجندة الاتحاد الإفريقي لعام 2063 .
7. رفضنا لأي تدخلات مصطنعة في أسواق الغاز الطبيعي، بما فيها محاولات التأثير على آليات وضع الأسعار ووظائف إدارة المخاطر في الأسواق، إلى جانب تسقيف الأسعار بدوافع سياسية، وهو ما يؤدي إلى تفاقم التضييق على الأسواق وتثبيط الاستثمارات اللازمة لتلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
8. رفضنا للتطبيق أحادي الجانب للإجراءات والتدابير الجبائية غير المسبوقة والمبررة تحت طائلة ضمان أمن الإمدادات بالطاقة بالنسبة للبعض، على حساب قواعد أسواق الغاز الطبيعي، مما قد يهدّد باستفحال اختلال التوازنات على حساب الشعوب التي تعيش أوضاعا هشة".
نؤكد على إرادتنا المشتركة لـ:
1 .ترقية الغاز الطبيعي كمصدر طاقة وفير ومتاح ومرن وموثوق، إلى جانب تسخير وتطوير تكنولوجيات خاصة بالغاز الطبيعي تكون أكثر صداقة للبيئة وفعالية واستدامة.
2. المرافعة من أجل استخدام أوسع للغاز الطبيعي في الأسواق المحلية والدولية، كأداة استراتيجية على وجه الخصوص، لمكافحة الفقر الطاقوي وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، بما في ذلك إعطاء الغاز الطبيعي مكان الريادة كمصدر محوري للطاقة لمستقبل عادل وشامل ومزدهر، مع ضمان عدم تخلف أي أحد عن الركب.
3. المساهمة في إدراج الغاز الطبيعي كمورد طبيعي مستدام بيئيا في مكافحة تغير المناخ والتنظيمات المتعلقة بالاستثمار والجباية والنظام البنكي الدولي والتجارة العالمية.
4. تعزيز الاستخدام المتزايد للغاز الطبيعي في وسائل النقل البحري والبري وتطوير البنى التحتية الضرورية لتوفيره بصفة فعالة ومجدي التكلفة لجميع المستهلكين.
5. دعم الدور الأساسي لعقود الغاز الطبيعي طويلة الأمد بالإضافة لتسعير الغاز الطبيعي استنادا إلى مؤشر البترول والمنتجات البترولية لضمان ثبات الاستثمارات في تطوير موارد الغاز الطبيعي.
6. تعزيز مكانة منتدى الدول المصدرة للغاز من خلال الترويج لحضوره دوليا، واستقطاب أعضاء جدد وتشجيع الشراكات وتيسير الحوار بين المنتجين والمستهلكين وتوسيع التعاون مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة.
7. دعم مواصلة تطوير خبرات المنتدى وآلياته في المشاريع المشتركة، قصد تعزيز دور منتدى الدول المصدرة للغاز كمنصة رائدة للحوار والتعاون في شؤون الغاز الطبيعي.
8. الاستفادة من معهد البحث في الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز لتوسيع التعاون في جملة من الأمور من بينها تكنولوجيات الغاز الطبيعي والأبحاث الموجهة علميا وبناء القدرات الموجهة للابتكار.
9. التأكيد على الأهمية الحاسمة للحفاظ على المنشآت الغازية الطبيعية الحساسة، بما فيها البنى التحتية العابرة للحدود لضمان موثوقيتها وقابليتها للصمود، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي في الحد من المخاطر والوقاية والحماية من الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية والتهديدات الناجمة عن الإنسان بما فيها الهجمات المتعمدة والاستعمال الماكر لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات بما يقتضيه الوضع.
ورحب رؤساء الدول والحكومات بانضمام جمهورية الموزمبيق والجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية السينغال إلى المنتدى، مؤكدين بذلك السعي الجماعي لمنتدى الدول المصدّرة للغاز إلى تعزيز التعاون والحوار في مجال الطاقة.
وعبّر رؤساء الدول والحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز عن تقديرهم لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، على قيادته الحكيمة للقمّة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وكذا حكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وشعبها على كرم الضيافة والترتيبات المميزة المتخذة".