وجهت وزارة الصّناعة الصيدلانية من خلال الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، تعليمة إلى كافة منتجي الأدوية المحليين، تلزمهم من خلالها على إلصاق رمزين شريطيين على كل منتجاتهم بداية من جانفي 2022.

وحسب المراسلة الحاملة للرقم 03، تحوز "المساء" على نسخة منها، قرّرت وزارة الصناعة الصيدلانية، إلزام كافة منتجي الأدوية المحليين على تكييف تعليبهم للمنتجات الصيدلانية بشكل يتضمن رمزين شريطيين من أجل الحصول على تسلسل أفضل.

وشددت الوزارة على التطبيق الصارم للتدابير الجديدة من قبل الصيادلة المديرين التقنيين مع ضرورة احترام الآجال المحددة.

في هذا الشأن، أكد الدكتور عبد الله بولقرون، المكلف بالإعلام على مستوى الجمعية الجزائرية للصيادلة في اتصال مع "المساء"، أن النظام الجديد يتكون من قارئ للرمزين الشريطيين، يتم وضعهما على علب المنتجات، إذ بمجرد مسح الرمزين الشريطيين، يتم تقديم كل المعلومات التقنية الخاصة بالدواء، وتشمل تاريخ بداية ونهاية الإنتاج، والمخبر المصنع، بالإضافة إلى الرقم التسلسلي لحصص الدواء والفواتير.

وفي ذات السياق، أوضح الدكتور بولقرون أنّ النظام الجديد، سيمس خطوط الإنتاج الجديدة، لاستحالة تطبيقه على المخزون الحالي، لأنه موجود في المخازن، حيث سيشرع المتعاملون في تصميم علب الحفظ الجديدة، بشكل تتضمن رمزين شريطيين، قابلين للمسح الضوئي، موضحا أن الإجراءات الجديدة، ستوفر الكثير من العناء في حال الحاجة لتعقب حصص أدوية محددة، إذ لن تكون المخابر وتجار الجملة، ملزمين على تقديم معلومات دقيقة، حول المنتجات التي قاموا باقتنائها أو بيعها.

وأكد ذات المتحدث، أنّ التدابير الجديدة ستدخل حيز التنفيذ، بداية من جانفي القادم، حيث يتم حاليا تجهيز التعليب الجديد، بشكل يتلاءم مع طبيعة التدابير التي حددتها وزارة الصناعة الصيدلانية.