العملية تساهم فيها 30 مؤسسة عقابية عبر الوطن
إنتاج 200 ألف كمامة ومستلزمات طبية أخرى
- 875
كشف المدير العام لإدارة السجون، فيصل بوربالة، أول أمس، عن تجنيد 30 مؤسسة عقابية عبر التراب الوطني، لإنتاج ما لا يقل عن 200000 كمامة حماية ومستلزمات طبية أخرى، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وأوضح ذات المسؤول في تصريح لوكالة الأنباء، أنه مساهمة منها في اطار الجهود الوطنية الرامية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، أطلقت إدارة السجون مبادرة، تتمثل في استحداث ورشات لخياطة ما لا يقل عن 200 ألف كمامة من قبل نزلاء 30 مؤسسة عقابية عبر الوطن، لتلبية الاحتياجات الداخلية لهذه المؤسسات والمحاكم، على أن توسع العملية لتشمل خاصة القطاع الصحي.
وأشار السيد بوربالة إلى أن هذه العملية التي ستتجدد بمجرد الانتهاء من العملية الأولى، تشمل كذلك إنتاج البدلات الخاصة بالسلك الطبي، قبل الشروع في إنجاز الممرات الخاصة بالتعقيم على مستوى ثلاث مؤسسات.
وبالإضافة إلى إشراك هذه المؤسسات العقابية في الهبة التضامنية وجهود الدولة والمجتمع المدني لتفادي تفشي وباء كورونا في البلاد، اتخذت وزارة العدل تدابير استباقية لمنع انتقال الفيروس إلى المؤسسات العقابية منذ اكتشاف الحالات الأولى بالبلاد. ما سمح بعدم تسجيل أي حالة إصابة في وسط النزلاء.
ومن بين هذه التدابير، تعليق زيارة المحبوسين من طرف أهاليهم مؤقتا، وضعهم 14 يوما في قاعات معزولة وإخضاعهم للمتابعة والفحص الطبي، توقيف عمليات استخراجهم من المؤسسات العقابية من طرف قضاة التحقيق إلا للضرورة القصوى، منع اتصال المحبوسين المباشر بالمحامين، إلى جانب الوضع تحت تصرف الموظفين والمحبوسين كل وسائل التطهير والنظافة وحثهم على استعمالها في كل وقت وغيرها من الإجراءات التي سبق وأن أعلنت عنها وزارة العدل.
الحماية المدنية: 492 عملية تعقيم خلال 24 ساعة
أجرت وحدات الحماية المدنية خلال 24 ساعة (ما بين 15 إلى اليوم الخميس 16 افريل) 492 عملية تعقيم عامة عبر 45 ولاية من الوطن، مست عدة منشآت وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع وذلك في اطار الاجراءات الوقائية من الحد من تفشي وباء فيروس كورونا "كوفيد 19"، حسبما أكده بيان لذات الهيئة.
وأوضح البيان أن وحدات الحماية المدنية "قامت خلال 24 ساعة الأخيرة عبر كافة التراب الوطني بـ396 عملية تحسيسية لفائدة المواطنين عبر 38 ولاية (229 بلدية)، تحثهم وتذكرهم على ضرورة احترام قواعد الحجر الصحي وكذا التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى إجراء 492 عملية تعقيم عامة عبر 45 ولاية ( 259 بلدية)، مست عدة منشات وهياكل عمومية وخاصة المجمعات السكنية والشوارع".
وأكد ذات المصدر بأن المديرية العامة للحماية المدنية "خصصت لهتين العمليتين 2495 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، بالإضافة إلى وضع جهاز أمني لتغطية 26 إقامة مخصصة للحجر الصحي عبر 7 ولايات".
وبخصوص حوادث المرور لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 73 آخرون بجروح في 67 حادث مروري خلال نفس الفترة حيث تدخلت على اثر ذلك عناصر الحماية المدنية من أجل إسعاف المصابين في مكان الحوادث، ونقلهم للمستشفيات المحلية.
وقد سجلت أثقل حصيلة في حوادث المرور بولاية المسيلة وذلك بوفاة شخص واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح على اثر اصطدام سيارة وشاحنة في الطريق الوطني رقم 45 بلدية ودائرة بوسعادة.
كما تدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل "تقديم الإسعافات الأولية لـ 09 أشخاص مختنقين جراء استنشاقهم غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من جهاز المدفئة و سخان الماء، داخل مساكنهم بكل من ولاية: تلمسان 04 أشخاص، ولاية الشلف 03 أشخاص، ولاية سيدي بلعباس 01 شخص وولاية سطيف 01 شخص ، حيث تم التكفل بالضحايا و تحويلهم في حالة مقبولة إلى المراكز الصحية المحلية "،يضيف ذات المصدر.وأ
الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بقسنطينة: أكثر من 100 رشاش للتعقيم وألبسة واقية لفلاحي مناطق الظل
سيقوم الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بقسنطينة بتسليم أكثر من 100 رشاش يدوي يحمل على الظهر ويستعمل للتعقيم وألبسة واقية موجهة لفلاحي ومربي النحل والماشية الناشطين بمناطق الظل عبر ولاية قسنطينة وذلك لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، حسبما كشف عنه يوم الخميس، المنسق الجهوي لصندوق التعاون الفلاحي، مراد بن دادة.
وأوضح ذات المسؤول لوأج أن هذه العملية المبرمجة في إطار التدابير المتخذة من طرف الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي بالتنسيق مع محافظة الغابات تستهدف هذه الفئة لحمايتها وكذا المحافظة على الإنتاج الفلاحي في ظل انتشار هذا الفيروس الفتاك.
وأضاف المتحدث، أنه سيتم تعقيم هذه المناطق المحصاة من طرف محافظة الغابات، مشيرا في ذات السياق إلى أن هذه العملية قد استهلت بتوزيع حصة بـ20 رشاشا مضخيا يدويا ومختلف لوازم الوقاية بعديد مناطق الظل على غرار "منطقة الباز" ببلدية بني حميدان على أن تشمل كل مناطق الظل بالولاية.
وفي إطار التدابير المتخذة من طرف ذات الصندوق، أكد السيد بن دادة، أن عقود تأمين الفلاحين والسيارات والعتاد الفلاحي تجدد تلقائيا في حين أن تسديد الأعباء سيتم بعد القضاء على فيروس كورونا المستجد، مشيرا في ذات السياق إلى أن مختلف التصريحات المتعلقة بالحوادث والكوارث الطبيعية سيتم معالجتها باستعمال مختلف الوسائط الإلكترونية أو الهاتف والفاكس تجنبا لتنقل الفلاحين إلى مقر الصندوق بالمنطقة الصناعية بالما بقسنطينة.
كما سيتم في إطار مرافقة الفلاحين توزيع حصة معتبرة من أجهزة إطفاء النيران على الفلاحين وذلك تزامنا مع التحضيرات الجارية لانطلاق حملة الحصاد والدرس،وفقا لذات المسؤول. وأ