وزير الداخلية يعتبر الموعد حاسم لتكريس البناء الديمقراطي
إنجاح الرئاسيات يفوّت الفرصة على أعداء الجزائر
- 932
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن إنجاح الاستحقاقات الرئاسية المقبلة ”سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على إفشال هذا الموعد”، قائلا في سياق رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني حول مشروع القانون المتعلق بالوقاية من أخطار الحريق والفزع، ”أننا اليوم أمام موعد حاسم لتكريس البناء الديمقراطي لبلادنا، وهو أهم حدث تنصب عليه الأعين على المستوى الدولي، ونجاحه سيفوت الفرصة على أعداء الجزائر الذين يراهنون على إفشال هذا الموعد”.
وأضاف السيد بدوي أن ”كل أبناء الجزائر سيقفون بالمرصاد لكل المناورات إيمانا وفاء لتضحيات شهداء الثورة المجيدة والواجب الوطني”، معتبرا أن المسؤولية ”تقع على الجميع لإنجاح هذا الموعد”.
وإذ دعا الوزير ”كل واحد من أبناء الوطن الذي تجري في عروقه رسالة الشهداء أن يتحمل مسؤولياته حفاظا على المكاسب المحققة من أمن واستقرار ولمجابهة الرهانات الأمنية والاقتصادية التي تواجهنا”، ذكر بأنه باستحقاقات أفريل المقبل سيكون قد اكتمل المسار الانتخابي في ظل الدستور الجديد، مؤكدا بأن كل استشارة انتخابية لها خصوصياتها، بما يسمح ـ حسبه ـ مستقبلا بتقييم موضوعي للمنظومة القانونية الجديدة وتحسينها وفق نظرة متكاملة.
بالمناسبة، جدد السيد بدوي التأكيد على أن دور الإدارة في مثل هذه المواعيد يبقى ”دورا تنظيميا بامتياز” مع الحرص على ضمان الحقوق الدستورية والقانونية لكل الشركاء السياسيين في الحق في الترشح في كنف احترام مبادئ المساواة والحياد والشفافية، مذكرا بأن هذه الإدارة ”سهرت ولا تزال تسهر على تجسيد هذه الحقوق من خلال تقديم جميع التسهيلات لكل الراغبين في الترشح بدون تمييز احتراما لقوانين الجمهورية.