أكد وزير السكن والعمران والمدينة، كمال ناصري، أول أمس، أن المشاريع السكنية الجديدة ستصمم بطريقة تراعي متطلبات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، أن كل المشاريع و التخطيطات العمرانية الجديدة ستأخذ بعين الاعتبار كل ما جاء في القوانين الخاصة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. 

كما اعترف الوزير بأن أمام قطاع السكن شوط كبير يجب قطعه في هذا المجال، وذلك على مستوى الاحياء والمنشآت القاعدية القديمة، متعهدا بتقديم الجهود اللازمة لحل هذه المعضلة بصفة عامة.

وفي رده سؤال آخر حول القضاء على السكنات الهشة، لفت ناصري،  إلى أن السلطات العمومية أحصت عام 2007 ما يزيد عن 560 الف سكن هش على المستوى الوطني، وهو ما دفع إلى أطلاق برنامج 380 الف سكن عمومي ايجاري، بالإضافة إلى 170 الف أعانة مالية موجهة للترميم.

أما بخصوص السكنات القصديرية ببلدية الشطية بولاية شلف، فأكد الوزير أنها لم تكن موجودة وقت اجراء الاحصاء، وهو ما يفسر عدم تخصيص أي حصة سكنية لهذه البلدية، لكنه تعهد بإدراجها ضمن البرنامج السكني الجديد الذي يتم التحضير له حاليا بالتنسيق مع وزارة الداخلية.

وبشأن انشغالات سكان تيسمسيلت بخصوص البرامج السكنية بالولاية، أفاد الوزير بأن هذه الولاية استفادت من حصة إجمالية تقدر بـ4265 وحدة بصيغة البيع بالإيجار "عدل"، منها 800 وحدة ببلدية تيسمسيلت منتهية وستسلم بعد الانتهاء من انجاز قنوات الصرف الصحي، وهناك  1500 وحدة بنفس البلدية تعرف نسبة الاشغال بها 80 بالمائة، وستسلم خلال الثلاثي الاخير من السنة الجارية، بالإضافة إلى 400 وحدة بنفس البلدية بنسبة تقدم 76 بالمائة و 200 وحدة ببلدية ثنية الحد بنسبة 6 بالمائة.