مدير المدرسة أحمد مدغري يكشف لـ”المساء”:

اتفاقيات تعاون بين المدرسة العليا للرياضيات وجامعات أمريكية وقطرية

اتفاقيات تعاون بين المدرسة العليا للرياضيات وجامعات أمريكية وقطرية
  • القراءات: 643 مرات
حنان حيمر حنان حيمر

كشف مدير المدرسة الوطنية العليا للرياضيات أحمد مدغري، عن توقيع اتفاقية مع جامعة الدوحة الاحد الماضي، والتحضير لتوقيع اتفاقيتي تعاون مع كل من جامعتي نوتردام بساوث باند ونيوجرزي الأمريكيتين، لمرافقة المدرسة في سعيها لتوفير تكوين ذي مستوى عالمي وعال لطلبتها.

أكد مسؤول المدرسة في تصريح لـ"المساء" على هامش إحياء اليوم العالمي للرياضيات المصادف لـ14 مارس من كل سنة، أن المدرسة التي هي بصدد بناء نفسها، وتذليل كل الصعوبات التي تميز بدايات أي مشروع، تسعى كل سنة لتحسين وتطوير التكوين المقدم للطلبة، وذلك من خلال استقدام أحسن المدرسين والاساتذة، من داخل وخارج الوطن. وقال في هذا الصدد "هناك صعوبات نواجهها أعتبرها عادية جدا، بالنظر الى حداثة المشروع، وهدفنا تشخيص المشاكل والصعوبات والتحسين الفوري والدائم لبناء هذه المدرسة، خصوصا عن طريق جلب أحسن المدرسين والأساتذة ووضع برامج تكوين عالمية وحديثة تستجيب للتطورات الحاصة في مجال الرياضيات، كما نحرص على تنظيم أيام تكوينية ودراسية للأساتذة والباحثين لتمكين الطلبة من استيعاب الدروس العالمية".

وذكر مدغري بأن أول دفعة للمدرسة التي تضم حاليا دفعتين، ستتخرج خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأن الأمل كبير في أن تكون هذه الدفعة أحسن إجابة لكل التساؤلات المشروعة بالنسبة لمدرسة جديدة ومشروع جديد نتفاءل به ونأمل أن يكون إطارات المستقبل من ذوي المستوى العالي".

وشدد على أهمية استقدام أعلى الكفاءات في مجال الرياضيات، أينما كانت متواجدة، مشيرا الى تسجيل تجاوب من الكفاءات الجزائرية بالخارج للتعامل مع المدرسة سواء بطريقة مباشرة  أو غير مباشرة، حيث أشار إلى التحاق أساتذة جدد بالمدرسة من فرنسا وفنلندا، ومشاركة اساتذة بالخارج في التدريس عن بعد باستخدام وسائل التواصل.

كما أكد محدثنا استشعار "تحمس" لدى كل الاساتذة والباحثين لهذا المشروع، ما يبعث، حسبه إلى التفاؤل بالمستقبل، لاسيما بوجود دعم كبير للدولة الذي تعد المدرسة مشروعها..