أعلن عنه مساهل بعد استقباله وزير الخارجية المصري:
اجتماع استثنائي قريب للاتحاد الإفريقي لوضع منهجية عمل جديدة
- 586
شكلت مسألة عقد اجتماع استثنائي للاتحاد الإفريقي على مستوى الوزراء لوضع منهجية جديدة ”أكثر براغماتية” لعمل هذه المنظمة، أحد محاور اللقاء الذي جمع أمس وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، ووزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري. وفي تصريح أدلى به للصحافة عقب اللقاء، أفاد السيد مساهل بأنه تطرق رفقة رئيس الدبلوماسية المصري، إلى ”ضرورة التنسيق على مستوى الوفدين في الاجتماع المقبل للاتحاد الإفريقي؛ سواء على مستوى الوزراء أو على مستوى القمة حتى تكون لنا منهجية جديدة للعمل على مستوى هذه المنظمة”.
وفي هذا الإطار، تحدّث الطرفان عن عقد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء للاتحاد الإفريقي، للتفكير في هذه المنهجية؛ ”حتى نُدخل عليها براغماتية أكبر”، أوضح السيد مساهل، الذي أضاف أن جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي، سيتناول كيفيات حل بعض النزاعات الدائرة في القارة السمراء، على غرار منطقة جنوب السودان والصومال. أما فيما يتصل بالوضع السائد في ليبيا، فقد اتفق الجانبان - مثلما أوضح السيد مساهل - على ”ضرورة التنسيق على المستوى السياسي والأمني؛ لأن مصير ليبيا هو مصير دور الجوار”، مضيفا: ”لدينا رؤية مشتركة حول الحل السياسي (للوضع بليبيا) وكذا بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة السرية”. وفي هذا الاتجاه، ستحتضن القاهرة في السابع من جوان الداخل، اجتماعا ثلاثيا يجمع كلا من الجزائر ومصر وليبيا، للتطرق للأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وهو الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع روما. وبدوره، ذكر السيد سامح شكري أنه تطرق بمعية السيد مساهل، لسلسلة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، خاصة الإقليمية منها، وفي مقدمتها التطورات الحاصلة في ليبيا.
في هذا السياق، ”كان هناك اتفاق على بذل المزيد من التعاون، وتنسيق المواقف (...)، ومتابعة الأوضاع في ليبيا وتطوراتها مع دعم جهود التسوية وإقامة حكومة الوحدة الوطنية، وفقا للجهد الذي يبذله المبعوث الأممي بهذا البلد برناردينو ليون”، يتابع وزير الشؤون الخارجية المصري. وعلى صعيد ذي صلة، ذكّر السيد سامح شكري باللقاء الثلاثي المرتقب الذي من المزمع أن تحتضنه العاصمة المصرية، والذي يصب في خانة ”مواصلة التنسيق والتعاون للإسهام الإيجابي في حل القضايا المرتبطة بالأوضاع في ليبيا؛ سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية”. ولفت إلى أن اجتماعه مع السيد مساهل اتسم بـ ”الكثير من التفاهم والاتفاق على رفع مستوى التنسيق السياسي والأمني بين الجزائر ومصر؛ حتى نستطيع أن نحمي أنفسنا من أي مخاطر لنفاذ الإرهاب أو زعزعة استقرار أي من البلدين”. ودائما على المستوى القاري، استعرض الجانبان الجهود المشتركة الجــــــزائـــــرية -المصرية لدعم منظمة الاتحاد الإفريقي والارتقاء بها؛ ”حتى تلبي احتياجات الدول الأعضاء”.
وفي هذا الإطار، تحدّث الطرفان عن عقد اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء للاتحاد الإفريقي، للتفكير في هذه المنهجية؛ ”حتى نُدخل عليها براغماتية أكبر”، أوضح السيد مساهل، الذي أضاف أن جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الإفريقي، سيتناول كيفيات حل بعض النزاعات الدائرة في القارة السمراء، على غرار منطقة جنوب السودان والصومال. أما فيما يتصل بالوضع السائد في ليبيا، فقد اتفق الجانبان - مثلما أوضح السيد مساهل - على ”ضرورة التنسيق على المستوى السياسي والأمني؛ لأن مصير ليبيا هو مصير دور الجوار”، مضيفا: ”لدينا رؤية مشتركة حول الحل السياسي (للوضع بليبيا) وكذا بالنسبة لمكافحة الإرهاب ومسألة الهجرة السرية”. وفي هذا الاتجاه، ستحتضن القاهرة في السابع من جوان الداخل، اجتماعا ثلاثيا يجمع كلا من الجزائر ومصر وليبيا، للتطرق للأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الوضع في ليبيا، وهو الاجتماع الثاني من نوعه بعد اجتماع روما. وبدوره، ذكر السيد سامح شكري أنه تطرق بمعية السيد مساهل، لسلسلة من المسائل ذات الاهتمام المشترك، خاصة الإقليمية منها، وفي مقدمتها التطورات الحاصلة في ليبيا.
في هذا السياق، ”كان هناك اتفاق على بذل المزيد من التعاون، وتنسيق المواقف (...)، ومتابعة الأوضاع في ليبيا وتطوراتها مع دعم جهود التسوية وإقامة حكومة الوحدة الوطنية، وفقا للجهد الذي يبذله المبعوث الأممي بهذا البلد برناردينو ليون”، يتابع وزير الشؤون الخارجية المصري. وعلى صعيد ذي صلة، ذكّر السيد سامح شكري باللقاء الثلاثي المرتقب الذي من المزمع أن تحتضنه العاصمة المصرية، والذي يصب في خانة ”مواصلة التنسيق والتعاون للإسهام الإيجابي في حل القضايا المرتبطة بالأوضاع في ليبيا؛ سواء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو الهجرة غير الشرعية”. ولفت إلى أن اجتماعه مع السيد مساهل اتسم بـ ”الكثير من التفاهم والاتفاق على رفع مستوى التنسيق السياسي والأمني بين الجزائر ومصر؛ حتى نستطيع أن نحمي أنفسنا من أي مخاطر لنفاذ الإرهاب أو زعزعة استقرار أي من البلدين”. ودائما على المستوى القاري، استعرض الجانبان الجهود المشتركة الجــــــزائـــــرية -المصرية لدعم منظمة الاتحاد الإفريقي والارتقاء بها؛ ”حتى تلبي احتياجات الدول الأعضاء”.